لماذا استقال الوزير الأول في ويلز بشكل مفاجئ؟
أعلن الوزير الأول في ويلز، مارك دريكفورد، أمس الأربعاء أنه قرر التنحي عن زعامة حزب العمال، ما يفتح الباب أمام اختيار خليفة له في المستقبل القريب. وفي تصريحه أعرب السياسي البالغ من العمر 69 عامًا عن أمله باختيار خليفة له قبل عيد الفصح 2024.
الخلفية والتجربة
وقد شغل دريكفورد منذ انتخابه للمرة الأولى في مجلس الشيوخ عام 2011 مناصب وزارية مختلفة، ليتقلد منصب الوزير الأول وزعامة حزب العمال الويلزي في عام 2018. ورغم تحمله مسؤوليات عديدة، فقد واجه تراجعًا في تقييمات الرأي وانتقادات بسبب سياساته، ويشمل ذلك فرض حدود السرعة على الطرق الويلزية.
أسباب الاستقالة
وأكد دريكفورد في إعلان استقالته أنه كان يتطلع إلى رئاسة حزب العمال الويلزي لخمس سنوات فقط. ولكن بعض التكهنات تشير إلى تأثير وفاة زوجته كلير هذا العام في قرار استقالته.
وبهذا الشأن رحَّب رئيس الوزراء ريشي سوناك بقرار دريكفورد، راجيًا له التوفيق في حياته. وأعرب زعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر عن امتنانه لدريكفورد لخدمته الطويلة، ووصفه بأنه “عملاق” في السياسة الويلزية.
التحديات المستقبلية
يُذكَر أن ويلز في عهد دريكفورد شهدت عقبات كثيرة، منها: التقشف والانقسام بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي انتشار الوباء. ويظل لدى دريكفورد بضعة أشهر لمواجهة بعض الأزمات مثل التعامل مع مشكلة فقر الأطفال ومستقبل صناعة الصلب في ويلز.
جدير بالذكر أن مارك دريكفورد في خطوته الأخيرة على الساحة السياسية يتيح الفرصة لوجوه جديدة في قيادة حزب العمال الويلزي، تاركًا خلفه إرثًا يمزج بين التحديات التي واجهها ويلز خلال فترة قيادته التي تشمل تحولات سياسية واقتصادية
المصدر i news
اقرأ أيضا
الوزير الأول في اسكتلندا قلق جدًا على أنسبائه في غزة
ترند بريطانيا: استقالة الوزيرة الأولى نيكولا ستورجون تشعل تويتر
الرابط المختصر هنا ⬇