تحذير سكان لندن من ارتفاع تكاليف ركوب القطارات أيام الجمعة بدءًا من يونيو 2024
يواجه سكان لندن زيادة مرتقبة في تكاليف ركوب القطارات أيام الجمعة بعد انتهاء تجربة تهدف إلى تشجيع استخدام خدمات السكك الحديدية في نهاية أيار/ مايو.
ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة السفر بالقطار في أيام الجمعة باوندين إضافيين بعد انتهاء الخصم الذي كان يشجع الناس على السفر إلى المدينة.
ارتفاع تكاليف ركوب القطارات أيام الجمعة
منذ 8 آذار/ مارس وحتى 31 أيار/ مايو، نفذت تجربة بميزانية 24 مليون باوند لتحفيز الناس على استخدام خدمات السكك الحديدية أيام الجمعة، حيث كانت الأرقام قد تراجعت بشكل ملحوظ مقارنة بمستويات ما قبل الوباء.
خلال هذه الفترة، كانت أسعار القطارات في لندن خارج أوقات الذروة طوال اليوم خلال أيام الجمعة، ما يعني أن السفر من المنطقة 6 إلى المنطقة 1 كان يكلف 3.60 باوند بدلًا من 5.60 باوند خلال أوقات الذروة بين الساعة 6:30 صباحًا و9:30 صباحًا، وبين الساعة 4 مساءً و7 مساءً.
ولكن مع نهاية التجربة في نهاية أيار/ مايو، ستعود أسعار أوقات الذروة إلى التطبيق، ما سيكلف كثيرين 4 باوندات إضافية لرحلة العودة.
للأسف، لم تصبح هذه التجربة سمة دائمة للسفر بالسكك الحديدية في لندن، رغم أنها كانت تهدف إلى تشجيع مزيد من الناس إلى السفر إلى المدينة يوم الجمعة، والذي أصبح الآن يُستخدم في الغالب كيوم عمل من المنزل.
صرح صادق خان، عمدة لندن، أن هذه التجربة كانت تهدف إلى دعم صناعة الضيافة من خلال الإنفاق الإضافي على وجبات الغداء والمشروبات بعد العمل والترفيه المسائي.
كان خان قد خصص 24 مليون باوند لتجربة تعاونت فيها هيئة النقل العام (TfL) مع مشغلي السكك الحديدية لتعويض الأموال التي فقدوها بسبب الخصم.
تجربة جديدة
وفقًا لإحصائيات هيئة النقل العام (TfL)، فإن عدد ركاب القطارات في منتصف الأسبوع بلغ 85٪ بنسبة أقل من مستويات ما قبل الوباء، لكن يوم الجمعة يصل فقط إلى 73٪.
مع بقاء أسبوع واحد على نهاية التجربة، يُنصح السكان بالاستفادة من الخصم خلال الأسبوع المقبل، يوم الجمعة 31 أيار/ مايو، وهو اليوم الأخير الذي سيُطبق فيه الخصم خارج أوقات الذروة.
وبالنسبة لأولئك الذين يستخدمون بطاقات (60+) و(Freedom Pass)، التي عادة ما تكون غير صالحة قبل الساعة 9 صباحًا في أيام الأسبوع، يمكن استخدامها قبل ذلك الموعد يوم الجمعة أثناء فترة التجربة.
عند بدء التجربة، قال صادق خان: “من الواضح أن كثيرًا من الناس ما زالوا لا يأتون إلى المكتب يوم الجمعة مقارنة بما كان عليه قبل الوباء، ما كان له تأثير كبير على متاجرنا ومطاعمنا والأماكن الثقافية”.
المصدر: ماي لندن
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇