ستة أسابيع من الاضطرابات في محطات القطارات البريطانية.. متى ولماذا؟

تواجه بريطانيا تحديات كبيرة في قطاع السكك الحديدية، حيث يُتوقع أن تؤدي إضرابات سائقي القطارات ونقص الموظفين وأعمال الصيانة إلى تأثيرات واسعة النطاق على خدمات القطارات البريطانية. سيكون لهذه الأحداث تأثير كبير على الركاب في شمال إنجلترا ومناطق أخرى،

الإضرابات في محطات القطارات البريطانية :

يُفترض أن يبدأ حظر العمل الإضافي لمدة تسعة أيام من قبل سائقي القطارات التابعين لنقابة Aslef في 1 ديسمبر. وفي اليوم التالي، ستنطلق سلسلة من الإضرابات المتتالية من قبل سائقي القطارات، في مناطق مختلفة من البلاد في أيام مختلفة، بهدف التسبب بأقصى قدر من الاضطراب.

تأثير الإضرابات:

ستشهد نهاية نوفمبر إغلاق خط ليدز – لندن الرئيس، مما يتسبب في تأخير الرحلات وإلغاء بعضها. وفي وقت لاحق، سيُحظَر الخط الرئيس للساحل الشرقي، مع توقع تشغيل عدد محدود من القطارات وتمديد أوقات الرحلات.

تأثيرات الإغلاقات المقررة:

من المتوقع أن يتأثر الركاب بشكل كبير خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى من ديسمبر، حيث ستتزامن إضرابات سائقي القطارات مع أعمال هندسية كبيرة. سيكون يوم 3 ديسمبر الأكبر من حيث الإضرابات، مما يجعل السفر من الشمال إلى الجنوب صعبًا جدًا.

تأثيرات على شبكة السكك الحديدية:

من المتوقع أن تكون البدائل محدودة، حيث ستتأثر خدمة LNER على الخط الرئيس للساحل الشرقي بالإضافة إلى إغلاق خطوط أخرى بسبب الأعمال الهندسية المخطط لها.

يتوقع أن يشهد ديسمبر تأثيرات كبيرة على خدمات القطارات في بريطانيا، مع إغلاقات متوقعة وتأخيرات كبيرة. يجب على الركاب أن يكونوا على دراية بالوضع واتخاذ التدابير اللازمة لتجنب إزعاجات السفر المحتملة خلال هذه الفترة.

المصدر INDEPADANT

اقرأ أيضا 

تقارير: الحكومة البريطانية تتعمد التصادم مع نقابات عمال القطارا

حظر الاعتصامات في محطات القطارات الرئيسية في لندن

خطط لتشغيل 40 بالمائة من خدمات القطارات أثناء الإضرابات