كبير المستشارين العلميين في بريطانيا: أزمة المناخ أشد خطرا من كوفيد!
كبير المستشارين العلميين في بريطانيا: أزمة المناخ أخطر من كوفيد! (وكالة الأناضول/ Kate Green)
“تغير المناخ مشكلة أخطر بكثير من فيروس كورونا”. هكذا جاء تحذير باتريك فالانس حيث أوضح أن آثار كوفيد العالمية لن تتجاوز الأربع سنوات، مقارنة بما يصل إلى 100 عام من آثار الاحتباس الحراري.
وفقا لما نقلته الأنباء، حذر كبير المستشارين العلميين في بريطانيا من مدى خطورة أزمة المناخ على العالم. ومن مؤتمر “كوب 26” في غلاسكو، قال باتريك فالانس إن أزمة المناخ ستتطلب مزيجًا من التغييرات التكنولوجية والسلوكية لمعالجتها.
ويأتي ذلك بعلاقة متصلة بشكل مباشر. إذا قدم المختصون والمسؤولون التغييرات التكنولوجية الأكثر استدامة، سيكون من الأسهل على الجمهور الانتقال نحو الخيار الصديق للبيئة. ويشمل ذلك تقديم خيارات أسهل من حيث السعر والراحة والفهم الواضح لما يمكنهم فعله لإحداث فرق على المستوى الفردي.
بالإضافة إلى آثاره المستقبلية الباقية لفترة أطول، فإن الاحتباس الحراري حسب مزاعم فالانس سيقتل عددًا أكبر من الناس مما أسفرت عنه الجائحة إذا لم يتم إجراء “تغييرات سلوكية” الآن.
“السبب في قولي إن [المناخ] مشكلة أكبر يتمثل في التأثير الكلي على البشرية. إذا لم يتم إيقافه، فسيكون تحديًا أكبر للطريقة التي نعيش بها وسنفقد الكثير من الأرواح”، حسبما قاله كبير المستشارين.
مضيفا أنه لا يزال من الممكن الحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية، ولكن ذلك لن يتحقق إلا بتسجيل تخفيضات حادة في الانبعاثات العالمية بحلول عام 2030 وخفضها إلى الصفر بشكل عام بحلول عام 2050.
وعلى الرغم من أنه لم يحدد التغييرات التي يجب إجراؤها، فقد دعم كبير المستشارين العلميين في السابق التخفيف من تناول اللحوم وتقليل رحلات الطيران.
في النهاية، قال فالانس إن بالإمكان التعلم من دروس كوفيد وكيفية إدارته، مشددا أن على العلم والابتكار التوصل إلى بعض الحلول الفعّالة. وأن الإنسانية بحاجة إلى التعاون معًا لاتخاذ قرارات لمعالجة الأزمة.
اقرأ المزيد:
ما هو مؤتمر غلاسكو للمناخ؟ ولماذا هو مهم؟
مؤتمر المناخ: تعرف إلى أهم خمس شخصيات بيدها قرار إنقاذ الكوكب
افصل هذه الأجهزة عن الكهرباء عند عدم استخدامها لخفض فواتيرك
بريطانيا: توفير 1٪ من استهلاك الكهرباء إذا وضعت 5 متاجر كبرى أبوابا لثلاجات العرض فيها
الرابط المختصر هنا ⬇