300 ألف شخص في بريطانيا يعانون من أمراض صمام القلب ثلثهم بدون أعراض

300 ألف شخص في بريطانيا يعانون من أمراض صمام القلب ثلثهم بدون أعراض (أنسبلاش)
يُعاني حوالي 300 ألف بريطاني من احتمال الإصابة بأمراض صمّام القلب، بينما قد لا تظهر الأعراض على حوالي 100 ألف من المرضى.
وقد وجدت دراسة جديدة أن الانتشار المحتمل لمرض تضيّق الشريان الأبهر في بريطانيا قد يتجاوز الطاقة الاستيعابية لهيئة الصحة الوطنية.
ويكون المرض عبارة عن حصول تصلّب أو تضيّق في الصمّام الأساسيّ للقلب. وغالبًا ما يُشخَّص المصابون بهذا المرض بعد فوات الأوان.
ويستوجب المرض تدخّل الأطباء في حالة الكشف المبكر عنه؛ حيث يُصبح استبدال الشريان الأبهر ضروريًا عبر إجراء عملية قلب مفتوح.
وقد تناولت دراسة أجراها خبراء في جامعتَي غلاسكو وساوثهامبتون، مدى انتشار المرض في المملكة المتحدة.
وقدّرت الدراسة التي نُشرت في مجلة القلب المفتوح Open Heart، أن 291448 رجلًا وامرأة تتراوح أعمارهم بين 55 وما فوق يعانون من تضيّق شديد في الشريان الأبهر في عام 2019.
غياب الأعراض يهدد صحة القلب

وكانت نسبة المرضى الذين أظهروا أعراضًا حوالي 68%، وهذا يعني أن حوالي 92,389 مريضًا لم يُظهروا أعراضًا للمرض المُميت.
ووفقًا لهيئة الصحة الوطنية تشمل الأعراض: ألمًا في الصدر، أو الشعور بضغط وشدّ في الصدر، ووصول التشنّج إلى الذراعين والكتفين والرقبة والمعدة، بالإضافة لضيق التنفس أثناء القيام بأي نشاط معتدل أو شاقّ، وفقدان الوعي عند القيام بمجهود قويّ يتطلب عمل القلب.
وتوقّعت الدراسة أن 58 في المئة من المصابين بتضيّق الشريان الأبهر سيموتون خلال خمس سنوات دون أي علاج مسبق”.

وتؤكد الدراسة أن “المرض أصبح شائعًا في المملكة المتحدة، وبدون الكشف والتدخّل الطبي المبكر فإن احتمال النجاة منه ستكون منخفضة”.
ويستفيد حوالي 20 ألف مريضٍ من العلاج في كل عام، وقد أضاف صاحب الدراسة قائلًا: “إن هذا الرقم لا يتوافق مع القدرة الاستيعابية لهيئة الصحة الوطنية”.
هذا وقد أشار صاحب الدراسة إلى أن هذه الأرقام تعكس وجود عبء على هيئة الصحة الوطنية التي سيكون من الصعب أن تؤمّن التدخّل الجراحي لجميع مرضى تصلّب الشريان الأبهر.
المصدر:
اقرأ أيضاً:
لأول مرة إنسان يحصل على قلب خنزير معدّل وراثيًّا!
النوم يوميًا بحدود العاشرة مساءًا يمنح القلب صحة أفضل (دراسة)
الرابط المختصر هنا ⬇