موظفو الجامعات في بريطانيا يحصلون على مكافأة ألف باوند للمساعدة في تكاليف المعيشة، وفي هذا السياق تقدم جامعات كثيرة في المملكة المتحدة مكافآت للموظفين مرة واحدة؛ لمساعدتهم على التعامل مع ارتفاع تكاليف المعيشة.
مكافأة مالية لموظفي الجامعات في بريطانيا
لكن النقابات صرحت بدورها أن هذه الإجراءات لن تغير الكثير، ولن تردع حماس الأعضاء للإضرابات.
أصبحت جامعة غرينتش أحدث جامعة تعلن أن الموظفين سيتلقَّون مبلغًا قدره 1000 باوند إضافة إلى رواتبهم العادية هذا الشهر؛ للمساعدة في فواتير الطاقة التي من المقرر أن ترتفع إلى 2500 باوند سنويًّا في أكتوبر.
بهذا الصدد منحت جامعة مانشستر متروبوليتان معظم الموظفين زيادة إضافية قدرها 2 في المئة هذا العام، في حين منحت جامعة ليدز مكافأة قدرها 650 باوند للموظفين ذوي الأجور المنخفضة في يوليو.
وقال متحدث باسم ليدز: “نحن ندرك أن هذه الأوقات عصيبة على الجميع، لذا نتخذ الإجراءات اللازمة حيثما أمكننا ذلك”.
وفي وقت سابق من الصيف أعلنت جامعات أكسفورد وكامبردج ووارويك وأولستر أنها ستدفع للموظفين 1000 باوند إضافي، في حين دفعت جامعة مانشستر 500 باوند، ودفعت جامعة أبردين 750 باوند. ومن الواضح أن نحو 30 جامعة تفكر في إجراء مدفوعات مماثلة أو فعلت ذلك بالفعل. (ambien cr buy online)
وقالت أبردين في ذلك الوقت: إن الدفع يعكس “القيمة العالية التي نوليها لمساهمة زملائنا في نجاح الجامعة، وكذلك مسؤوليتنا في دعمهم”.
وتأتي المكافآت بالإضافة إلى زيادة رواتب معظم موظفي الجامعات بنسبة 3 في المئة التي نفذها اتحاد مسؤولي الجامعات والكليات في أغسطس، على الرغم من عدم وجود اتفاق مع نقابات التعليم العالي. وتمكَّنت المؤسسات الأفضل حالًا من مكافأة الموظفين في خطوة يزعم بعض الناس أنها قوَّضت عملية المفاوضة الجماعية، حيث تكافح الجامعات ماليًّا، وهي غير قادرة على الرد بالمثل.
وفي هذا الشأن قال مايك شورت رئيس قسم التعليم: إن أي شيء يساعد الموظفين على التعامل مع التكاليف الكبرى المسببة لضغوط المعيشة مُرحَّب به، ولكنه أضاف أن “مدفوعات المرة الواحدة تُعَد استجابة ساخرة لمطالبنا؛ لأننا نطالب بضمان الأمن المالي على مدى سنوات وليس على مدى شهور”.
وفي الوقت نفسه ينظم اتحاد الجامعات والكليات أيضًا استفتاء لأعضائه بخصوص إجراء مزيد من الإضرابات.
وقال روجر سيفرت الأستاذ الفخري للعلاقات الصناعية بجامعة ولفرهامبتون: من المحتمل أن يُنظَر إلى هذه المكافآت على أنها “حيلة ضحلة ليس لها تأثير حقيقي” في القضايا الأساسية التي يواجهها القطاع، لذا فمن غير المرجح أن تردع أولئك الذين يعتزمون الإضراب.
وأضاف: “قد يأخذ بعض الناس المال، لكنهم سيظلون غير سعداء بمصيرهم”. “على العموم لا تزال الضغوط على الأجور قائمة، والتضخم عند 10 في المئة، ولا توجد بوادر للتراجع قبل الصيف المقبل، ونقص الاستثمار في جميع المجالات، وكبار المديرين محصنون من أي قيود على الأجور”.
المصدر The times higher education
إقرأ أيضا
أفضل الجامعات في بريطانيا.. أكسفورد تتفوق على كامبريدج لأول مرة منذ 12 عاما
28 ألف طالب يجدون صعوبة في الالتحاق بالجامعات في بريطانيا هذا العام
لماذا يتجه الطلبة في بريطانيا نحو المعاهد المهنية عوضا عن الجامعات؟
