مهندسة من برمنغهام تصمم غطاء للرأس
تقول مهندسة من برمنغهام إنها تأمل في أن ينجح تصميمها لغطاء رأس في إلهام النساء المسلمات اللواتي يرغبن في ممارسة مهنة في المجالات التشغيلية مثل الهندسة والعمارة والبناء.
قامت المهندسة أمينة شفيق بتصميم غطاء رأس خاص لضمه إلى معدات الوقاية الشخصية التقليدية، مما يجعل الأمر أكثر أمانا للنساء اللواتي يرتدين الحجاب للعمل في الوظائف التشغيلية.
وفي حديثها مع الصحافة البريطانية، صرحت الشابة البالغة من العمر 24 عامًا من برمنغهام أنها توصلت إلى هذه الفكرة أثناء فترة الإغلاق. وقالت إنها بدأت في التصميم عن طريق النظر في المشكلتين الأساسيتين التي تعاني منها كمرتدية للحجاب في مجال عملها.
إذ توصلت إلى أن أكبر مشاكلها تنبع من قماش الحجاب الذي يتحرك وينساب بسهولة، ويصبح من الضرورة تعديله. والمشكلة الثانية هي احتمالية عدم قدرتها على ارتداء الخوذة لأنها لن تناسب رأسها مع الحجاب.
أوضحت شفيق: “لقد استوحيت الإلهام من الحجاب الرياضي الذي يتمتع بقدر أكبر من الراحة ولا يحتوي على أي من المواد التي تتحرك بسهولة”.
لقد تم تجربة مشروعها وفحصه رسميا، وسيصبح الآن جزءًا من كتالوج معدات الوقاية الشخصية الخاصة بالشركة التي تعمل لديها (Severn Trent).
من جهتها، رحبت الدكتورة فريحة عزمت، الأستاذة المساعدة في مجموعة التصنيع بجامعة وارويك، بالتصميم المتكامل. وقالت: “يتطلب الحجاب الكثير من الدبابيس التي يمكن أن تشكل خطرا، لذلك أعتقد أنه من خلال وجود شيء مدمج في الزي الرسمي، فإنه يوفر الكثير من الحماية”.
أعربت أمينة عن سعادتها البالغة بمشروعها، وإمكانية دعمه للنساء المسلمات المحجبات في كل مكان وتشجيعهن على السعي نحو الوظائف التي يردنها بدل حصر أنفسهن بوظائف وتخصصات معينة.
وقالت عبر صفحتها على “لينكد إن” (LinkedIn): “بصفتي امرأة مسلمة اختارت أن تغطي رأسها، كانت لدي تحفظاتي دائمًا على العمل في مجال الهندسة. ساعدني زملائي في دفع مشروعي إلى الأمام وقاموا على وصلي بالأشخاص المناسبين لضمان نجاحه، وأنا ممتنة جدًا لهم”.
الرابط المختصر هنا ⬇