مسيرة وطنية كبرى في لندن للتضامن مع غزة السبت 3 فبراير

تشهد العاصمة البريطانية لندن اليوم مسيرة كبرى نظمها ائتلاف من المنظمات الفلسطينية في المملكة المتحدة، للتضامن مع غزة والمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار.
ستتحرك المسيرة التي يُتوقع أن تشمل مئات الآلاف من مقر بي بي سي في بورتلاند بليس إلى وايتهول الساعة 12 بتوقيت جرينيتش.
يشارك في تنظيم المسيرة منظمات: المنتدى الفلسطيني في بريطانيا (PFB)، وحملة التضامن مع فلسطين (PSC)، والرابطة الإسلامية في بريطانيا (MAB)، وائتلاف أوقفوا الحرب (Stop The War Coalition)، وجمعية أصدقاء الأقصى (FOA)، وحملة نزع السلاح النووي (CND).
مسيرة للتضامن مع غزة في لندن
في ظل الأزمة الإنسانية والتصعيد الأخير الذي يشهده قطاع غزة، خرج مئات الآلاف من الأشخاص إلى الشوارع للتعبير عن دعمهم للقضية الفلسطينية.
اتهم منظمو المسيرة السلطات البريطانية بتعريض السلامة العامة للخطر من خلال فرض قيود جديدة على مسار المسيرة، معتبرين أن هذه القيود تشكل تحديًا لحقوق المتظاهرين.
وقالوا إن الشرطة وافقت على السماح بأن يكون خط سير المسيرة حتى منطقة وايتهول بالقرب من مقر إقامة رئيس الوزراء البريطاني، ولكنها رفضت إقامة مسيرة ثانية من ميدان ترفلغار، الأمر الذي أثار اعتراض المنظمين.
An update regarding the march for#Ceasefire Now on Saturday. pic.twitter.com/DKioyMVjTO
— PSC (@PSCupdates) February 1, 2024
رغم الترحيب بالقرار الذي سمح بالسير إلى وايتهول، أعرب المنظمون عن استيائهم من رفض السلطات لمسيرة ثانية، مشيرين إلى أن ذلك يجعل مهمة ضمان السلامة العامة أكثر تعقيدًا.
وفي بيان أصدرته المنظمات المشاركة في تنظيم المسيرة، أكدوا على حقهم في التظاهر والتعبير السلمي عن دعمهم للشعب الفلسطيني، مشيرين إلى أنهم سيبذلون جهودًا كبيرة لضمان نجاح المسيرة.
في هذا السياق، أشار بن جمال، مدير حملة التضامن مع فلسطين (PSC)، إلى المفاوضات الصعبة مع الشرطة قبل المسيرة، مضيفًا أن المسيرة تعتبر انتصارًا كبيرًا للحق في التظاهر والتعبير عن الرأي.
قيود على مسيرات التضامن مع غزة
وعلى صعيد آخر، استعرض المنظمون التحديات التي واجهوها خلال الفترة الأخيرة، مع اتهامهم للحكومة والجماعات الموالية لإسرائيل بالتأثير على الشرطة لتقييد المسيرات والتدخل في حقوق المتظاهرين.
وخلال الشهر الماضي، كشف موقع “ميدل إيست آي” أن هيئة مراقبة معاداة السامية في المملكة المتحدة، “صندوق أمن المجتمع”، كانت داخل غرفة العمليات الخاصة التابعة للشرطة خلال المسيرات السابقة المؤيدة لفلسطين.
شارك مئات الآلاف في احتجاجات منتظمة تطالب حكومة المملكة المتحدة بدعم وقف إطلاق النار منذ أن بدأت إسرائيل قصفها غزة في أعقاب عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
Thank you London! Half a million people on the streets today for Palestine demanding a #CeaseFireNOW 🇵🇸 pic.twitter.com/EUtnljcSrb
— PSC (@PSCupdates) October 28, 2023
ويقول المنظمون إن المسيرات كانت أحداثًا سلمية وشاملة حضرها مئات الآلاف من الأشخاص، وأشاروا إلى وجود كتلة يهودية كبيرة بين الحاضرين والمتحدثين من المنظمات اليهودية التي تدعم الدعوات لوقف إطلاق النار.
وفي سياق متصل، ألقت شرطة العاصمة القبض على أكثر من 400 شخص، وزعمت أنها بدأت تحقيقات تقودها فرقة مكافحة الإرهاب في جرائم مشتبه بها خلال الاحتجاجات السابقة في لندن.
وأكدت الشرطة على تكثيف الجهود لمعالجة أي تحديات أمنية قد تطرأ خلال المظاهرات.
المصدر: ميدل إيست آي
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇