نشر أرباح ناظم الزهاوي من شركة نفطية بموازاة عمله الوزاري (فضيحة ثانية للمحافظين)

(فضيحة المحافظين الثانية في شهر واحد): نشر أرباح ناظم الزهاوي من شركة نفطية بموازاة عمله الوزاري (وكالة الأناضول/ YUNUS KAYMAZ)
بينما ما زال الحزب الحاكم تحت التدقيق بسبب فضيحة النائب أوين باترسون، يواجه حزب المحافظين فضيحة ثانية في ناظم الزهاوي. إذ نشرت وسائل الإعلام حصول وزير التعليم ناظم الزهاوي على أرباح من شركة نفط بموازاة عمله الوزاري.
يقال إن الزهاوي حصل على 1.3 مليون جنيه إسترليني من “جلف كيستون بتروليوم ليميتد” (Gulf Keystone Petroleum)، والتي تضمنت 285 ألف جنيه إسترليني “دفعة تسوية” أخيرة بعد أن أصبح وزيرًا في الحكومة لأول مرة في عام 2018.
لا تقتصر دواعي القلق على قيمة المبلغ الذي جناه بالإضافة إلى راتبه في منصبه الحكومي، على الرغم من أن حجم المكاسب مفاجئ يكاد يفصله عن جميع الناخبين في البلاد. في وقت سابق من هذا العام، وجدت إحصائيات محلية أن الزهاوي يعد ثاني أغنى عضو في الحكومة، وذلك بعد المستشار ريشي سوناك.
بل والمقلق أيضا أن الزهاوي كان قادرًا على استغلال ثغرة من خلال توجيه الأرباح من خلال شركة استشارية، حسبما كشفته إحدى الصحف.
فضيحة المحافظين: نسخة ناظم الزهاوي
لا شك أن إنهاء هذا النوع من السلوك أمر بالغ الأهمية لتحقيق الشفافية في الحكومة. إن المحافظين يجنون ثروات من جهة ويصوتون على فرض ضرائب على الجمهور من جهة أخرى. مؤخرا، شهدت بريطانيا خفض مخطط “يونيفيرسال كريديت” في أكبر تخفيض لخطة دعم، ومقاومة الحملات لإطعام الأطفال الجوعى.
يأتي ذلك بعد الاستطلاع الأول من نوعه الذي بحث في آراء الناخبين عقب فضيحة باترسون. فيه قال أغلبية المشاركين إنه لا بد أن يتم حظر النواب عن أي عمل جانبي خاص لخوف تضارب المصالح.
وبعد الكشف عن ثروة الزهاوي، استذكر الكثيرون عبر وسائل التواصل الاجتماعي زلة سابقة للوزير. في عام 2013، أخذ الزهاوي مبلغ يفوق 5000 جنيه إسترليني من أموال دافعي الضرائب مقابل تدفئة إسطبل خيله، وعندما تم اكتشافه قال إنه كان خطأ إداريًا وسُمح له برد المبلغ.
اقرأ المزيد:
بريطانيا: معظم ناخبي المحافظين يعتقدون أن الحزب يواجه فضائح بالفساد
بريطانيا: حزب المحافظين يستخدم أغلبيته البرلمانية لمنع إيقاف أحد نوابه عن العمل
وزيرة الداخلية البريطانية قد تخسر معركتها ضد قوارب المهاجرين برأي محامي الحكومة
الرابط المختصر هنا ⬇