أبرز عناوين الصحف البريطانية ليوم الثلاثاء 12 مارس 2024
سلّط معظم عناوين الصحف البريطانية الضوء على الصورة الخاصة بالأميرة كيت وأبنائها، التي ظهرت على العديد من أغلفة الصحف البريطانية بمناسبة عيد الأم، وفي سياق منفصل أشارت إحدى الصحف إلى نية الحكومة البريطانية بناء المزيد من محطات توليد الطاقة بالغاز.
إليكم أبرز ما ورد في عناوين الصحف البريطانية ليوم الثلاثاء 12 آذار/ مارس 2024:
مترو (Metro)
قالت صحيفة مترو: إن الأميرة كيت أكدت تعديل الصورة التي نُشِرت برفقة أبنائها، واعتذرت عن البلبلة التي سببتها نتيجة تعديل الصورة. ونقلت الصحيفة عن الأميرة كيت قولها: “في بعض الأحيان أُجري تعديلات على الصورة الفوتوغرافية، كغيري من المحررين الهواة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن تعديل الصورة سبب جدلًا كبيرًا بشأن إمكانية الثقة بالعائلة المالكة، وبخاصة بعد الأخبار التي انتشرت عن الوضع الصحي للأميرة كيت، التي ظهرت في الصورة بحال صحية جيدة.
ديلي ميرور (Daily Mirror)
قالت صحيفة ديلي ميرور: إن الصورة الأخيرة الخاصة بأميرة ويلز وأبنائها، تستهدف طمأنة الشعب بأن الأميرة كيت بصحة جيدة بعد أن خضعت لعملية جراحية، لكنها أثارت جدلًا واسع النطاق بشأن الوضع الصحي لكيت، ونقلت الصحيفة عن أحد خبراء العلاقات العامة قوله: إن الصورة نُشِرت لتحقيق مآرب شخصية.
ديلي ميل (Daily Mail)
وصفت صحيفة ديلي ميل اعتذار الأميرة كيت عن تعديل الصورة بالكارثة الكبيرة في مجال العلاقات العامة، وأشارت الصحيفة إلى أن ست وكالات عالمية للصور سحبت الصورة من مكاتبها ووكالاتها، وهو إجراء غير مسبوق في تاريخ الوكالات الصحفية التي تنشر صور العائلة المالكة.
الصن (The Sun)
دعت صحيفة الصن قرّاءها إلى تجاهل الجدل الذي أحدثته الصورة المنشورة للأميرة كيت، وقالت: إن الصورة أصبحت هدفًا لأولئك الذين يتصيدون عيوب الناس على مواقع التواصل الاجتماعي، وحديثًا على ألسنة الحمقى ممن يروّجون نظرية المؤامرة بحسَب وصف الصحيفة، وقالت الصحيفة: إن النقاد في وسائل الإعلام يشنون حملة تمرد ضد الأميرة أثناء تعافيها من العمل الجراحي الذي خضعت له.
ديلي ستار (Daily Star)
قالت صحيفة ديلي ستار: إن الذنب الذي ارتكبته الأميرة كيت هو تعديلها صورة فوتوغرافية باستخدام برنامج الفوتوشوب.
آي (i)
أشارت صحيفة آي إلى أن الإصلاحات الضريبية التي أعلنها وزير المالية الأسبوع الماضي من شأنها السماح باستثمار مبلغ 5000 باوند معفاة من الضرائب سنويًّا في سوق الأسهم البريطانية، ووفقًا للصحيفة فإن العمل بهذه الإصلاحات سيُرجَأ لما بعد الانتخابات القادمة.
ونقلت الصحيفة عن وزير المالية قوله: إنه يرغب بتطبيق هذه الإصلاحات على الفور، لكن وزارة المالية أكدت أن مثل هذه الإجراءات ستكلف أموالًا طائلة، ودعت إلى تطبيق الإصلاحات بدءًا من نيسان/إبريل من العام القادم.
ووفقًا للصحيفة فإن الإعفاءات الضريبية التي أقرها وزير المالية دفعت بعض الخبراء إلى الاعتقاد بأنه لن يبدأ العمل بالنظام الجديد لحساب التوفير الفردي الاستثماري حتى عام 2025، وربما لن يُعمَل به على الإطلاق.
الغارديان (Guardian)
نشرت صحيفة الغارديان تقريرًا يتضمن أقوالًا لأحد أكبر المتبرعين لحزب المحافظين، ويزعم التقرير بأن المتبرع قال في اجتماع للحزب: إن رؤية النائبة في حزب العمال ديان أبوت تحمله على كره جميع النساء ذوات البشرة السوداء، ووفقًا لما ورد في التقرير فقد دعا أحد كبار ممولي حزب المحافظين إلى إطلاق النار على أبوت!
وبحسَب الغارديان فإن هذه التصريحات منسوبة إلى رجل الأعمال فرانك هيستر، الذي أدار شركة تكنولوجيا الرعاية الصحية (Phoenix Partnership).
وأشارت الغارديان إلى أنه أدلى بهذه التصريحات عام 2019، وقد أثارت هذه التصريحات جدلًا واسع النطاق بشأن كفاءة وسلوك أحد كبار ممولي الحملات الانتخابية لحزب المحافظين.
هذا وأصدرت شركة (Phoenix Partnership) بيانًا قالت فيه: إن هيستر اعترف بأن تصريحاته بشأن ديان أبوت كانت فظّة، لكنه أكد أنه يمقت العنصرية، مشيرًا إلى أن انتقاد أبوت لا علاقة له بجنسها ولون بشرتها.
ديلي تلغراف (Daily Telegraph)
كتب رئيس الوزراء البريطاني مقالًا لصحيفة ديلي تلغراف يتعهد فيه ببناء مزيد من محطات الغاز لتوليد الطاقة؛ لتجنب انقطاع التيار الكهربائي؛ نظرًا إلى تزايد اعتماد البلاد على الطاقة المتجددة.
وقال سوناك بهذا الصدد: “ببناء محطات الغاز يمكن أن نضمن استمرار الإضاءة القوية والفواتير المنخفضة، في الأيام التي تشهد انخفاضًا في إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح”.
ووفقًا للصحيفة فإن رئيس الوزراء يسعى لاتباع سياسة مغايرة لسياسات حزب العمال، الذي تعهد بإنتاج الطاقة الخالية من الكربون بحلول عام 2030.
التايمز (The Times)
قالت صحيفة التايمز: إن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون قد يُنظِّم حملة انتخابية لمصلحة حزب المحافظين في المناطق الخاصة بنواب الجدار الأحمر (وهم النواب عن مناطق شمال بريطانيا، الذين سبق أن منحوا أصواتهم لجونسون في انتخابات 2019)، وذلك بعد انتهاء الخلاف بين بوريس جونسون ورئيس الوزراء ريشي سوناك، الذي أسهم إسهامًا بارزًا في الإطاحة بحكم جونسون سابقًا، بعد أن استقال ريشي سوناك من منصب وزير المالية في حكومة جونسون.
وسبق لنواب الجدار الأحمر في مناطق شمال إنجلترا وميدلاندز أن ساعدوا جونسون في الحصول على أغلبية المقاعد البرلمانية في انتخابات عام 2019.
المصدر: بي بي سي
اقرأ أيضاً :
الرابط المختصر هنا ⬇
أخبار ذات صلة
16°C
