شاب أفغاني يقضي طعنا أمام أطفال في لندن
قتل طالب أفغاني عمره 18 عامًا على يد عصابة فيما يبدو في مكان عام ضم مجموعة من أطفال الصف الثامن كانوا بالمكان وشاهدوا الجريمة كاملة، وقد حاول أحد المعلمين إنقاذه دون جدوى.
أملًا بحياة أفضل انتقل لبريطانيا
في يوم الأربعاء، حوالي الساعة 4:45 مساءًا، تعرض الطالب ( حازرت والي ) إلى هجوم من قبل مراهقين وصفهم الناس “بالمزعجين” في منطقة كرانفورد واي، في تويكنهام، قرب جامعة ريتشموند، حيث يكمل (حارزت) دراسته.
قدم الضحية (حازرت) إلى بريطانيا قبل عامين من أفغانستان سعيًا لحياة أفضل، تاركًا وراءه أهله وعائلته. يحظى الطالب الأفغاني بسمعة طيبة بين أقرانه وشكل مقتله بهذه الطريقة الوحشية صدمة كبيرة لهم.
فعبر ( ساهيل كوشاي ) عن صدمته بمفارقة صديقه قائلًا “لقد كان (حازرت) شخصًا معطاءًا ويحبه الجميع”، “لم يؤذ – حازرت – أحد من ذي قبل ولم يكن يومًا من الأشخاص المفتعلين للمشاكل”.
جريمة قتل أمام أعين الأطفال
المشهد كان مرعبا لطلبة صغار لم تتجاوز أعمارهم الـ13 عامًا كانوا مصادفة بالمكان يلعبون الرجبي.
وحاول معلمهم أن يبقي الأطفال بعيدًا عن مكان الحادثة قبل أن يذهب مسرعًا لإسعاف الضحية، وبالرغم من محاولاته، إلا أنه فارق الحياة لحظة وصوله للمشفى.
قال أحد الشهود لصحيفة ذا ايفينينغ ستاندرد، أنه يذكر قدوم مجموعة من الفتيان المزعجين قبل وقوع الحادثة بخمس دقائق. وصرح أخرٌ أنه رأى مجموعة من الفتيان يلذون بالفرار قبل أن يصرخ ابنه ذو الـ13 عامًا من الصدمة نتيجة رؤيته ما أصاب (حازرت).
التحقيق بأحداث الجريمة مستمر
الحادثة، كما ذكرت ذا ايفينينغ ستاندرد، وقعت على جسر للمشاة في مكان عام وسط مجموعة من الشهود، وما زالت الشرطة تحقق بتفاصيل الجريمة. لم يتم اعتقال أحدًا حتى هذه اللحظة.
رئيسة المحققين السيدة فيكي تنستال دعت لاحترام خصوصية المتوفي وعائلته وعدم نشر فيديوهات أو صور عن الجريمة.
وتقدم مدير جامعة ريتشموند بالتعازي الحارة لأهل الضحية وأصدقاءه، معبرًا عن صدمته بما حصل. وأضاف: “ماحصل يصعب تحمله، وسيثير كمية من التساؤلات لدى الجميع.”
الرابط المختصر هنا ⬇