وفقا للمخططات الموضوعة مسبقا، بدأ الجنود في تسليم الوقود صباح الاثنين للمساعدة في تقليص أزمة نقص سائقي المركبات الثقيلة في بريطانيا.
بعد نقاشات مطولة، قررت الحكومة الأسبوع الماضي استخدام سائقي ناقلات الجيش لإيصال الوقود إلى محطات البنزين في بداية أكتوبر.
أين سينتشر الجنود؟
في المرحلة الأولى، من المرجح أن تركز القوات جهودها في لندن والجنوب الشرقي حيث لا تزال هناك أسوأ حالات نقص وقود، حسب سكاي نيوز.
في لندن والجنوب الشرقي، جفت إمدادات 22% من محطات الوقود، بينما تحمل 60٪ منها كلا النوعين من الوقود.
Several forecourts have closed this week amid panic-buying of petrol, triggered by mild fuel shortages due to a shortage of tank drivers to deliver the liquid good.
⛽️Increasingly, however, fuel is not the main reason for visits to the local petrol station pic.twitter.com/fw43rSik1B
— The Telegraph (@Telegraph) September 29, 2021
على النقيض من ذلك، أكدت رابطة تجار البترول (PRA) أن أزمة الوقود في اسكتلندا والشمال وميدلاندز “وصلت تقريبًا إلى نهايتها”. حوالي 6٪ فقط من محطات الوقود في تلك المناطق كانت مغلقة يوم الأحد.
وقالت الرابطة إن 17٪ من محطات الوقود كانت فارغة في بريطانيا يوم الأحد بشكل عام، بينما كانت 67٪ منها مزودة بنوعي الوقود.
كم جندي؟
نشرت السلطات حوالي 200 عسكري يتم نشرهم فيما يسمى الآن بـ “العملية إسكالين”.
وقد تدرب الكثير منهم مع شركة الخدمات اللوجستية البترولية هوير في إسيكس لإتقان توصيل الوقود بأمان.
ما الهدف المنشود؟
وفقًا لشبكة سكاي نيوز، رحبت PRA بإشراك القوة العسكرية لكنها أشارت إلى أن ذلك سيحمل تأثير محدود فقط.
يوم الأحد، قال رئيس الوزراء بوريس جونسون إن الأزمة “تتراجع” وإن الجيش يجري نشره “كإجراء احترازي”. لكنه رفض مرارًا وتكرارًا استبعاد أن يمتد النقص ليشمل الاقتصاد الأوسع قبل موسم الأعياد.
تشير التقديرات إلى أن المملكة المتحدة بحاجة إلى ما لا يقل عن 100 ألف سائق إضافي للشاحنات لضمان الإمدادات، وقد حذرت بعض الشركات من أن أرفف المتاجر قد تكون فارغة إذا لم تتم معالجة ذلك.