بريطانيا: وفاة ألف سيدة شهريا بسبب “سرطان الثدي الثانوي” (دراسة)
بريطانيا: وفاة ألف سيدة شهريا بسبب “سرطان الثدي الثانوي” (أنسبلاش/ Angiola Harry)
توصلت دراسة جديدة إلى أن النساء المصابات بسرطان الثدي في سن مبكرة أكثر عرضة لخطر انتشار السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم. وقد نقلت الصحافة البريطانية نتائج الدراسة.
بشكل عام، يتراوح خطر انتشار سرطان الثدي إلى الجسم بنسبة تتراوح بين 6 بالمئة و22 بالمئة. مع ذلك، فإن الخطر أعلى لدى النساء اللاتي تم تشخيصهن قبل سن 35 عامًا، حيث يتراوح بين 12 بالمئة إلى 38 بالمئة.
وبالمقارنة، فإن النساء اللائي تزيد أعمارهن عن 50 عامًا يواجهن خطر عودة المرض بنسبة تتراوح بين 3.7 بالمئة و28.6 بالمئة.
تشمل علامات سرطان الثدي ما يلي:
- تكتل أو منطقة سميكة أو بارزة
- تورم أو نتوء في منطقة الإبط
- تغير في مظهر الحلمة أو إفرازاتها
- ظهور تجعدات جديدة
- ألم مستمر أو غير معتاد في الثدي أو الإبط
- تغير مفاجئ أو غير عادي في الحجم أو الشكل
- طفح جلدي على الحلمة أو المنطقة المحيطة بها
وقالت الدكتورة إيلين مورغان من الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) التي قدمت الدراسة: “قد يكون هذا بسبب إصابة النساء الأصغر سنًا بنوع أخطر من سرطان الثدي أو لأنه كثيرا ما يتم تشخيصهن في مرحلة متأخرة”.
وأضافت: “سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات انتشاراً في العالم. وعادةً ما يتم تشخيص النساء عندما يقتصر سرطانهن على الثدي أو ينتشر فقط في الأنسجة المجاورة”.
لكنها أوضحت أن سرطان الثدي أحيانا ما ينمو وينتشر في أجزاء أخرى من الجسم. وفي بعض النساء، يعود سرطان الثدي بأثر على جزء مختلف تماما من الجسم بعد عدة سنوات من انتهاء العلاج الأولي، فيما يسمى سرطان الثدي الثانوي.
يعد سرطان الثدي الثانوي صعب العلاج ويسفر عن خطر وفاة بمعدلات أكبر من سرطان الثدي المعتاد. إذ تموت حوالي 1000 سيدة في بريطانيا شهريا بسبب سرطان الثدي الثانوي غير القابل للعلاج.
وفي حين أن سرطان الثدي أكثر شيوعًا لدى النساء الأكبر سنًا، يتم تشخيص حوالي 5 آلاف امرأة تحت سن 45 كل عام في بريطانيا.
الرابط المختصر هنا ⬇