بريطانيا ترسل أقوى سفنها الحربية إلى الخليج ردًا على التوترات المتزايدة في فلسطين
بريطانيا تُرسل سفينة حربية ثانية إلى الخليج في ظل تصاعد التوترات في فلسطين. وتقول إن وجودها الآن في الشرق الأوسط مهم جدًا.
سفينة حربية بريطانية تنضم إلى القوات الدولية في الخليج لمواجهة التوترات في فلسطين
وقال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس إنه “من الضروري أن تعزز المملكة المتحدة حضورها في المنطقة للحفاظ على بريطانيا ومصالحنا الآمنة”، مضيفًا أنه سيرسل رسالة واضحة إلى إيران وأذرعها.
وأوضح أن سفينة “الماس HMS” (HMS Diamond) – سفينة حربية من طراز 45 – في طريقها للانضمام إلى السفينة الأولى “الفرقاطة لانكستر HMS” (the frigate HMS Lancaster) ، التي أُرسِلت إلى الخليج العام الماضي، إضافة لوجود ثلاث سفن حربية أخرى مضادة للألغام تابعة للبحرية الملكية.
وأشار إلى أن إضافة سفينة حربية سيعزز الأمان في المنطقة في وقت خطير، وسيضمن حرية الملاحة، وستطمئن السفن التجارية وستسمح بتدفق آمن للتجارة، مشيرًا إلى أن حوالي 50 سفينة تجارية كبيرة تمر عبر مضيقي باب المندب وهرمز يوميًا.
وأعلن الوزير أيضًا عن إرسال سفينة بحرية أخرى في أوروبا، بالقرب من بريطانيا، لحماية الكابلات البحرية والبنية التحتية الحيوية الوطنية.
ووصف الوزير إرسال السفن الحربية ونشرها في مختلف المناطق “بالحدث التاريخي”، وقال إن حلفاء بريطانيا من جميع أنحاء شمال أوروبا يعملون معًا “للدفاع عن بنيتنا التحتية الحيوية المشتركة ضد التهديدات المحتملة”، ولكنه لم يذكر تهديدًا محددًا.
ويأتي هذا النشر البحري البريطاني في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، على خلفية العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي أثارت ردود فعل من حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن.
وكانت الولايات المتحدة قد عززت وجودها البحري في المنطقة بعد الهجمات التي قادتها حماس في 7 أكتوبر، حيث أرسلت أسطولًا من حاملات الطائرات شرق قناة السويس، بالإضافة لإرسالها حاملة طائرات ثانية في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وتمكنت مدمرة أمريكية في البحر الأحمر من اعتراض صواريخ وطائرات من دون طيار، وذُكر أنها صواريخ أطلقها الحوثيون في اليمن.
اقرأ أيضًا
أوين جونز: من يكشف الفظائع في غزة إذا قُتل جميع الصحفيين؟
أبرز الشركات البريطانية التي تساهم في تسليح “إسرائيل”
الرابط المختصر هنا ⬇