ممرضة يمنية تدير جمعية لدعم الممرضات العرب في بريطانيا
في خطوة فريدة وملهمة، أسست الممرضة اليمنية عفراء المفلحي جمعية جديدة تحمل اسم: “الجمعية البريطانية العربية للتمريض” (BANMA)؛ بهدف دعم الممرضات العرب في بريطانيا.
ومع أن فكرة إنشاء جمعية تمريض لزميلاتها العربيات اللاتي يشتغلن في مجال التمريض والقبالة حاضرة في ذهنها منذ زمن طويل، فإنها تبلورت بعد أن قدمت عرضًا تقديميًّا خلال شهر تاريخ السود في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأبدت ممرضة عربية إعجابها بوجود زميلة عربية بالجمعية البريطانية، لكنها وجدت صعوبة في العثور على طريقة للتواصل بين الممرضين العرب.
تاريخ طويل للممرضين والممرضات العرب في بريطانيا
وعلى الرغم مما شاع لدى كثيرين من أن العرب هم مهاجرون جدد في المملكة المتحدة، فإن المفلحي تشير إلى وجودهم في البلاد منذ أواخر القرن الثامن عشر.
ورغم التطورات في مجال التمريض العالمي، لم يبدأ مجلس التمريض والقبالة (NMC) بتسجيل العرق العربي حتى تقريره لعام 2021-2022، كما تقول المفلحي.
أهداف الجمعية ورؤيتها
تسعى الجمعية البريطانية العربية للتمريض والقبالة إلى تعزيز صوت المهنيين العرب في ميداني التمريض والقبالة.
وتركز الجمعية على حث الممرضات العرب على الانخراط في مجال التمريض، وتعمل أيضًا على معالجة التفاوتات الصحية بين المجتمعات.
وتتطلع الجمعية أيضًا إلى دعم الممرضات اللاتي يأتين إلى المملكة المتحدة من دول عربية أخرى.
وتؤكد عفراء المفلحي، مؤسسة الجمعية البريطانية العربية للتمريض، أن العرب العاملين في مجال الطب يحتاجون إلى الوحدة والدعم؛ لتجاوز العقبات التي تواجههم في بداية مسيرتهم المهنية في بريطانيا.
وتقدم الجمعية دعمًا شاملًا للممرضات والقابلات اللواتي يبدأن حياة جديدة في المملكة المتحدة.
وتشارك هدى أحمد، وهي ممرضة عربية جديدة في الجمعية، تجربتها في العمل في مستشفى جامعة مانشستر، وتقول: إن الدعم الذي تقدمه الجمعية يساعدها على التكيف مع الوضع الجديد وما فيه من صعوبات.
تأثير الجمعية الإيجابي
تشير عفراء المفلحي إلى أهمية تجاوز الاختلافات الثقافية بين الممرضين والممرضات العرب والمجتمع الطبي في المملكة المتحدة.
وهو ما تحاول تحقيقه بتوفير بيئة داعمة لهم تعزز التواصل وتُسهِم في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة.
وتُبرِز تجارب الممرضتين هدى وفاطمة، اللتين انضمتا مؤخرًا، استجابة إيجابية وقوية للدعم الذي تقدمه الجمعية العربية البريطانية للتمريض (BANMA).
وتُظهر الحوار المنتظم والاجتماعات التي تعقدها الجمعية أثرها الملموس في توحيد المجتمع الطبي العربي وتقديم الدعم اللازم لتجاوز العقبات.
على هذا النحو تظهر أهمية الجمعية البريطانية العربية للتمريض في توفير دعم شامل للممرضات والقابلات العربيات، ما يُسهِم في تحسين مستوى الرعاية الصحية وتطوير مهنة التمريض والقبالة في المملكة المتحدة.
المصدر: RCN Magazine
اقرأ ايضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇
الانحياز في المقال على تأنيث المهنة امر مرفوض ، هذه المهنة انسانية ولا يوجد قانون بعدم السماح لجنس الرجال الانضمام لهذه المهنة، يرجى اعادة النظر في المقال وعدم التحيز لجنس واحد في مهنة التمريض. واعتبار وشمل الممرضين من الرجال في الدعم الذي تقدمه هذه الجمعيات.،