الملك تشارلز والأميرة كيت يدخلان المستشفى لإجراء جراحة والآلاف على قوائم الانتظار
أعلن قصر باكنغهام في بيان صدر أمس الأربعاء أن الملك تشارلز سيخضع لعملية جراحية لعلاج تضخم البروستاتا، وجاء هذا بعد 90 دقيقة فقط من كشف قصر كنسينغتون أن أميرة ويلز قد أجرت عملية جراحية في البطن. ويستعد الملك، البالغ من العمر 75 عامًا، لدخول المستشفى لإجراء “العملية الجراحية” الأسبوع المقبل.
الملك تشارلز والأميرة كيت
أما الأميرة كيت مدلتون، التي تبلغ من العمر 42 عامًا، فقد خضعت لعملية جراحية في البطن، ما أدى إلى إلغاء ارتباطاتها حتى عيد الفصح. وتبيَّن أن الجراحة كانت ناجحة، ومن المتوقع أن تظل في المستشفى لنحو أسبوعين.
وبعد إعلان الملك نيته الخضوع لعملية جراحية لعلاج تضخم البروستاتا، أُثير قلق بشأن الصعوبات التي قد تواجه العائلة المالكة في ظل غياب اثنين من أبرز أفرادها في الوقت نفسه، ولا سيما أن ارتباطات الملك والأميرة أُرجِئت بسبب حالتيهما الصحية.
التحديثات الصحية
وفي هذا السياق ذكر بيان قصر كنسينغتون أن العملية الجراحية التي خضعت لها الأميرة تمت بنجاح، ولكنها ستبقى في المستشفى لنحو أسبوعين. وألغى الملك أيضًا ارتباطاته العامة قبل خضوعه للعملية، وانتهز الفرصة لحث الرجال على إجراء فحوص دورية بهذا الشأن.
ويشير التقرير إلى الصعوبات المتوقعة في غياب كبار أعضاء العائلة المالكة، مع تأكيد أن الملك سيظل قادرًا على أداء واجباته. ومن المقرر أن يعود إلى العمل بعد مدة وجيزة من التعافي.
وختم التقرير بالإشارة إلى أهمية معرفة الحالة الصحية لأفراد العائلة المالكة، والتأكيد على ضرورة الاستمرار في الاطلاع على المعلومات الطبية الشخصية بحذر. ويتطلع الناس إلى عودة الملك تشارلز والأميرة كيت مدلتون بسرعة لمتابعة أداء واجباتهما الرسمية.
المصدر تليغراف
اقرأ أيضا
الرابط المختصر هنا ⬇