مظاهرة في بريستول لتشجيع مقاطعة العلامات التجارية الداعمة لإسرائيل
من المقرر أن يخرج أحرار بريستول اليوم السبت في مظاهرة لمقاطعة العلامات التجارية الداعمة لإسرائيل في برودميد وسط المدينة مع تصاعد الحملة المنددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
وعلى ضوء ذلك يطلب نشطاء تحالف بريستول- فلسطين الذي شُكّل حديثًا من المشاركين في المظاهرة إحضار الصفارات والطبول والآلات الموسيقية للتجول في برودميد والوقوف أمام الشركات والمؤسسات التي يجب مقاطعتها.
مقاطعة العلامات التجارية الداعمة لإسرائيل في بريستول
تبدأ المظاهرة يوم السبت 30 ديسمبر في الساعة 10:30 صباحًا أمام بنك باركليز، حيث قال عنها المنظمون إنها ستكون جولة في المتاجر والشركات التي قد يرغب الناس في مقاطعتها.
وستشمل الجولة بنك باركليز (Barclays Bank) وماكدونالدز (McDonalds) وبري-أ-مونجي (Pret-a-Manger) وبرغر كينج (Burger King) وأكسا (AXA) وستاربكس (Starbucks) ومتجر زارا (Zara)، بالإضافة إلى أرنولفيني (Arnolfini)، التي كانت موضوع حملة منفصلة منذ أن قالت إنها لم تعد قادرة على استضافة مهرجان بريستول- فلسطين السينمائي في وقت سابق.
وقالت متحدثة باسم تحالف بريستول فلسطين، وهو تحالف من بين الجماعات الأكبر والأحدث التي تدافع عن القضية الفلسطينية في بريستول: يشعر الناس بالرعب الشديد من المجازر التي تُلحق بشعب غزة ويشعرون أنهم ملزمون بمحاولة إيقافها. الهدف من هذه الجولة هو شرح كيف يمكنهم المساعدة من خلال مقاطعة المنتجات والشركات التي تدعم إسرائيل ماليًا.
وأضافت: سيصاب الناس بالذهول عندما يعرفون أن بنك باركليز يستثمر أكثر من مليار باوند في صناعة الأسلحة الإسرائيلية، وأن مشروبات صودا ستريم تُصنع في مستوطنات في الضفة الغربية ، وأن بري- آ- مونجي (Pret-A-Manger) تخطط لفتح مطاعم جديدة في مستوطنات الضفة الغربية، وأن ماكدونالدز وبرغر كنج يقدمان وجبات عشاء للجنود الإسرائيليين الذين يقتلون المدنيين الأبرياء في غزة بدم بارد وأن العديد من متاجر السوبر ماركت تبيع منتجات تدعم الاقتصاد الاسرائيلي.
جدير بالذكر أن هذه المظاهرة ستضم جميع المؤسسات والشركات التي تدعم إسرائيل مرة واحدة على عكس ما جرت عليه العادة من مظاهرات تستهدف كل موقع على حدة.
هذا وتنظم احتجاجات مماثلة في جميع أنحاء العالم، ويقول أنصار القضية الفلسطينية إن هذه الاحتجاجات نجحت إلى حد كبير بدليل أنها جعلت ماركة الملابس الرياضية بوما (Puma) تلغي رعايتها للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم.
وقال المنظمون إنهم لا يريدون تعطيل الناس الذين سيخرجون للتسوق والحصول على صفقات مغرية للعام الجديد في يوم البوكسينغ داي، بل ستكون الجولة تعليمية لتوضيح أهمية التوقف عن دعم آلة الحرب الإسرائيلية بمقاطعة الشركات الداعمة لها.
أسفرت الحرب المستمرة على غزة عن استشهاد أكثر من 21300 فلسطيني وخلفت أزمة إنسانية بتجويع ربع سكان القطاع بعد أن تعهدت إسرائيل بتفكيك حماس وإعادة أكثر من 100 رهينة لا يزالون محتجزين لدى المقاومة الفلسطينية عقب هجوم طوفان الأقصى في الـ 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
وفي ظل تجاهل المسؤولين الإسرائيليين الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، فقد أدى الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي غير المسبوق ضد قطاع غزة إلى نزوح ما يقرب من 85 في المئة من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، ما أدى إلى ارتفاع عدد الأشخاص الذين يبحثون عن مأوى في المناطق الآمنة التي حددتها إسرائيل والتي تعرضت هي الأخرى للقصف.
المصدر: BristolLive
اقرأ أيضًا:
- مظاهرة في إيلينغ للمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار في غزة
- حملة عالمية للعد التنازلي لوقف إطلاق النار في غزة بين يدي 2024
- رئيس أساقفة كانتربري يتحدث عن أطفال غزة في رسالة عيد الميلاد
الرابط المختصر هنا ⬇