السجن لمتطرف يميني في بريطانيا حاول حرق مركز إسلامي
تم الحكم بالسجن 7 سنوات ونصف على متطرف يميني في بريطانيا حاول أن يحرق مسجدًا في فايف في منطقة غلينروثس.
في عام 2019، أُلقي القبض على المتطرف اليميني سام إمري، 24 عامًا، بعد ما نشر على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي عن مخططاته لحرق مسجد فايف.
أُصدر الحكم على المتطرف سام إمري بما وصفه القاضي بالفعل “الدنيء” للحث على الكراهية والعنصرية، وعلى خلفية تهمتين إرهابيتين.
كما أدين بتهمة إثارة النيران عمداً، والقيادة تحت تأثير الكحول، وحيازة صور غير لائقة لأطفال خلال محاكمة في إدنبرة في تشرين الأول (أكتوبر) لعام 2021.
المتطرف اليميني أنردس بريفيك قدوة سام
وجدت قوات الشرطة أثناء التحقيقات عدة من الأسلحة وهي عبارة عن مجموعة من (السكاكين القتالية، فأس، مطرقة للقتال، منظار مراقبة، مطوى). كما وجدت الشرطة أن سام يحتفظ بإحدى كتابات المتطرف أنردس بريفيك والمتطرف برينتون تارانت.
من الأدلة التي قدمت في المحكمة، عرض المدعي العام صور لمحادثات سام على مجموعة يمينية متطرفة على تطبيق التيليغرام. حيث أرسل سام صورة لمسجد مدينة فايف معبرًا عن رغبته في حرقه.
ثم أرسل فيديو له يقوم بحرق مدخل منزل مهجور في ثورنتون مدعيًا أنه المركز الإسلامي.
قال القاضي لسام أثناء محاكمته: “إن محاولتك لنشر الكراهية والعنصرية فعل دنيء للغاية. “. وأضاف القاضي قائلًا: “قد خسر عدة من المسلمين حياتهم أثناء مشاركتهم في صفوف الجيش البريطاني في الحرب العالمية الثانية لتتمتع أنت – سام – بالحرية”
تعتقد قوات الشرطة أن القيود والحجر المنزلي دفعت العديد من الناس إلى الإنخلاط في المجموعات اليمينية المتطرفة (العنصرية).
في اسكتلندا ، شارك 55 شخصًا إلى برنامج Prevent بين أبريل 2020 ومارس 2021 ، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 45٪ عن الاثني عشر شهرًا السابقة. وقد يعود هذا الانخفاض في النسبة إلى الحجر المنزلي وقيود الكورونا.
برنامج Prevent هو جزء من خطط المملكة المتحدة لمكافحة الإرهاب على وجه عام عن طريق إعادة تأهيل الأشخاص وحمايتهم من التأثر بالمتطرفين والإرهابيين.
عادة مايتم استقطاب المشتركين من الجامعات والمؤسسات التعليمية، ولذلك قد يعود الانخفاض في النسبة الانقطاع عن الدراسة بسبب فايروس الكورونا.
الرابط المختصر هنا ⬇