المتظاهرون المؤيدون لفلسطين ينظمون احتجاجا على طريقتهم في بلفاست

في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم على الفلسطينيين في قطاع غزة، نظم نشطاء من حملة بلفاست للتضامن مع فلسطين احتجاجا رمزيا أمام جامعة كوينز بلفاست في أيرلندا الشمالية، حيث اختاروا أن يمثلوا الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وقال المنظمون إن الهدف من الاحتجاج هو “تصوير ضحايا الإبادة الجماعية نتيجة العدوان الإسرائيلي”، وطالبوا بوقف دائم وفوري لإطلاق النار في غزة، ورفعوا شعارات تندد بالصمت الدولي والتواطؤ مع الاحتلال.

وشارك في الاحتجاج عشرات النشطاء الذين لفوا أنفسهم بالملايات البيضاء واستلقوا على الأرض، فيما حمل آخرون أعلام فلسطين وصور الضحايا التي خلفها القصف الإسرائيلي.

وانتقد المحتجون أيضا تصريحات هيلاري كلينتون، المستشارة الحالية لجامعة كوينز، التي اعتبرت أن الدعوة إلى وقف إطلاق النار ستكون “هدية لحماس”، وأن الحركة الفلسطينية ستستغل الهدنة لتعزيز تسليحها ومواقعها.

ووصف المحتجون كلينتون بأنها “مجرمة حرب”، واعتبروا أن تعيينها مستشارة للجامعة “مخزٍ”، وطالبوا بإلغاء هذا القرار ومحاسبتها على دورها في دعم “إسرائيل” وتجاهل حقوق الفلسطينيين.

ويأتي هذا الاحتجاج في ظل استمرار الحرب على غزة، التي اندلعت في 7 أكتوبر الماضي، وأسفر عنها مقتل أكثر من 15 ألف فلسطيني، وإصابة الآلاف، وتدمير البنية التحتية والمنشآت المدنية في القطاع.

وفشلت محاولات التوسط القطرية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين، بعد أن أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكالة المخابرات الإسرائيلية، الموساد، بمغادرة الدوحة.

واستأنفت طائرات الحتلال إسرائيلي قصفها لغزة بعد انهيار هدنة مؤقتة كانت قد اتفق عليها الجمعة الماضية، فيما ردت حماس بإطلاق صواريخها على الأراضي الفلسطينية المحتلة.