قرية بريطانية تتحول بأكملها لنظام تدفئة صديق للبيئة خال من الكربون
![قرية بريطانية تتحول بأكملها لنظام تدفئة صديق للبيئة خال من الكربون](https://alarabinuk.com/wp-content/uploads/2023/07/WhatsApp-Image-2023-07-13-at-09.48.47.jpeg.webp)
يعتمد نحو 1.5 مليون أسرة في المملكة المتحدة، ومعظمها في المناطق الريفية، على النفط بوصفه مصدرًا رئيسًا للتدفئة، ومع ارتفاع التكاليف يصبح مستخدمو النفط عرضة للفقر، لذلك تحولت قرية بريطانية إلى نظام تدفئة صديق للبيئة خال من الكربون.
وبلغ عدد المنازل في هذه القرية التي استغنت عن النفط واعتمدت نظامَ تدفئة جديدًا نحو 150 منزلًا من أصل 200 منزل. ويستوعب هذا النظام نحو 300 منزل ويمكن توسيعه لاستيعاب المزيد. ولا توجد رسوم انضمام، وإنما يدفع أصحاب المنازل مبلغًا محددًا وثابتًا إلى المجلس الذي يمتلك البنية التحتية، وهذا المبلغ أقل من تكلفة النفط السائدة. ولكن توجد رسوم خدمة سنوية تُفرض بناءً على مساحة العقار، وتبدأ من 289 باوند.
كيف يعمل نظام التدفئة؟
![قرية بريطانية تتحول بأكملها لنظام تدفئة صديق للبيئة خال من الكربون](https://alarabinuk.com/wp-content/uploads/2023/07/matthew-henry-yETqkLnhsUI-unsplash-300x200.webp)
يسخن مركز الطاقة المياه إلى 74 درجة مئوية، التي تمتد على نحو 4.6 ميل (7.5 كيلومتر) عبر توتنهام إلى المنازل المتصلة بالنظام، ويعني ذلك أن الماء الساخن يدخل من محطة الطاقة إلى مبادل حراري صغير الحجم يشبه حجم غلاية كومبي. ويُستخدَم هذا المبادل الحراري لنقل الطاقة الحرارية من الماء الساخن إلى نظام التبريد الحالي في المنزل.
يُشار إلى أن غلاية كومبي (Combi boiler) هي نوع من أنظمة التدفئة المركزية وتوفير المياه الساخنة في المنازل. وهي جهاز مدمج يجمع بين وحدة التدفئة ووحدة تسخين المياه في جهاز واحد.
![قرية بريطانية تتحول بأكملها لنظام تدفئة صديق للبيئة خال من الكربون](https://alarabinuk.com/wp-content/uploads/2022/10/american-public-power-association-XGAZzyLzn18-unsplash-300x200.jpg.webp)
جدير بالذكر أن الأموال التي استُثمِرت في المشروع بلغت 12 مليون باوند، بتكلفة متوسطة للفرد تبلغ 80 ألف باوند؛ وذلك لتوصيل خدمات التدفئة إلى 150 منزلًا. وتلقى مجلس مقاطعة كامبريدجشير تمويلًا بقيمة 3.2 مليون باوند من وزارة الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية، واستدان لسداد المبلغ المتبقي. ومع ذلك، فإن الابتكار يأتي دائمًا بتكاليف إضافية كما يشير (Bean Beanland)، وهو مدير في اتحاد المضخات الحرارية.
ويقول (Bean): “في المرة الأولى التي تجرب فيها شيئًا ما، يكون ذلك مكلفًا”. ويضيف: “المهم هو البدء والتعلم والتكرار، وبهذه الطريقة ستنخفض التكاليف شيئًا فشيئًا”.
هذا ولا يزال هناك دعم حكومي متاح من خلال وحدة توصيل شبكات الحرارة وصندوق (Green Heat Network)، وهناك أيضًا تواصل مستمر مع المجتمعات الأخرى التي تعتمد على النفط وتسعى للاستفادة من تجربة إيما فليتشر (Emma Fletcher).
المصدر : .positive.news
إقرأ أيضًا :
اسكتلندا تعلن حماية البيئة من سيارات ULEZ بشكل أشد من لندن
شرطة مانشستر تستعين بكاميرات حماية البيئة لمطاردة الجناة والمجرمين
مدينة بريطانية تستعد لفرض قيود صارمة على التجوال لحماية البيئة
الرابط المختصر هنا ⬇