افتتاح مراكز تدفئة عامة في ويلز لاستقبال العاجزين عن دفع فواتيرهم
أعلنت المكتبات والمراكز الاجتماعية والكنائس عن فتح أبوابها بوصفها مراكز تدفئة عامة لاستقبال العاجزين عن دفع فواتيرهم.
وستُشكِّل هذه المراكز أماكن مريحة ودافئة لسكان العاصمة كارديف ممن لا يستطيعون سداد فواتير الطاقة، وسيحصل الزوار على مشروب ساخن مجانًا.
ويقدم مجلس العاصمة ويلز دعمًا ماليًّا للمنظمات التطوعية بغرض توفير ملاذ للناس خلال أيام الشتاء الباردة، وقد أعلنت بعض المجالس المحلية الأخرى أنها ستقتدي بمجلس مدينة ويلز.
كنائس في ويلز تعلن فتح أبوابها خلال الشتاء كمراكز تدفئة عامة
وصرح مجلس مدينة ويلز: “سنقدم الدعم لكل العاجزين عن الحصول على الدفء في ظل ارتفاع فواتير الطاقة”.
“إن المراكز والمكتبات تفتح أبوابها لاستقبال الناس خلال ساعات العمل، وستوفر مزيدًا من المعلومات حول النشاطات الاجتماعية الأخرى التي يمكن الاستفادة منها”.
وفي هذا السياق قالت رئيسة مجلس ويلز: “سيوفر ذلك فرصة لتوطيد العلاقات والتعرف على أشخاص جدد، أو يمكن الاستمتاع بقراءة الكتب والأبحاث في المكتبة، والمشاركة في بعض الأنشطة المتنوعة التي تستضيفها مراكزنا ومكتباتنا على مدار الأسبوع”.
وستحصل مراكز التدفئة التي تستقبل الناس خلال الشتاء على مبلغ يصل على 1500 باوند لتغطية تكاليف استئجار أماكن إضافية مخصصة لاستقبال مزيد من العاجزين عن تغطية أسعار الطاقة وتمويل بقية الأنشطة.
وبالنسبة إلى دُور العبادة والمراكز الاجتماعية التي بدأت الآن بتقديم الدعم للمجتمع المحلي، فسيقدم المجلس نحو 500 باوند لتغطية تكاليف المشروبات الساخنة المقدمة، وضمان الحفاظ على دفء المكان.
مراكز تدفئة عامة تحصل على دعم مالي من مجلس مدينة كارديف
Libraries, community centres and churches in Wales have opened "warm banks" to welcome people struggling with the rising cost of living.https://t.co/N49cLl6skH
— BBC Wales 🏴 (@BBCWales) October 11, 2022
ووُضِعت عناوين وأماكن بعض الكنائس في الموقع الإلكتروني (Warmspaces.org)، وهو بمنزلة دليل على الإنترنت للتعريف بأماكن مراكز التدفئة، بغرض مساعدة المحتاجين في العثور على أقرب مركز.
وقال القس نيل تالامي: “من البديهي أن يلجأ الناس إلى أماكن التدفئة للتقليل من حدة فواتير الطاقة المرتفعة”.
وأضاف: “إن هذه المبادرة ستوفر للناس مراكز التدفئة، حيث يجتمعون معًا ويتحدثون عن مخاوفهم ومشكلاتهم الشخصية”.
هذا وتنظم بعض الكنائس لقاءات صباحية يجتمع فيها السكان المحليون لمناقشة قضاياهم وشرب القهوة، وتُخَصص بعض الأيام لفعاليات الحِرف اليدوية، وفعاليات للأطفال والأمهات، في حين تقدم الوجبات لكل من تجاوز عمره 65 عامًا بأسعار رخيصة.
وتابع القس تالامي حديثه قائلًا: “إن توسيع أنشطة الكنيسة سيساعد الناس على توفير مزيد من النقود في ظل ارتفاع رسوم الطاقة”.
هذا وأشار القس إلى أن أزمة الوقود والحرب وارتفاع الرهون العقارية تُثقِل كاهل الناس”.
اقرأ أيضاً :
مدن بريطانية تستعد لإنشاء “مراكز تدفئة” لإيواء الناس في فصل الشتاء
فواتير الطاقة في بريطانيا: كيف يحصل المتقاعد على خصم إضافي بقيمة 300 باوند
انتقادات تنال خطة ليز تراس لتجميد أسعار فواتير الطاقة في بريطانيا
الرابط المختصر هنا ⬇