أعلنت أميرة ويلز أنها أكملت برنامج العلاج الكيميائي الوقائي من السرطان، بعد تشخيص إصابتها بالمرض أثناء خضوعها لجراحة في البطن في كانون الثاني/ يناير.
وكشفت الأميرة كيت عن خضوعها لبرنامج العلاج الكيميائي الوقائي في آذار/ مارس الماضي، أي بعد حوالي شهر من بدء برنامج العلاج الفعلي في شباط/ فبراير.
أميرة ويلز تكمل برنامج العلاج الوقائي من السرطان
وبهذا الشأن قالت البروفيسورة أليسون بيرتل، الاستشارية في طب الأورام بمستشفى رويات بريستون: “أكملت الأميرة كيت برنامج العلاج الكيميائي الوقائي، ويمكننا القول إنها شُفيت من مرض السرطان”.
بينما أشار الطبيب لورانس يونج إلى أن الأخبار المتعلقة بصحة الأميرة كانت إيجابية، وأشار إلى أن الصور الشعاعية وفحوصات الدم لا تظهر أي علامة على مرض السرطان. ووفقًا للطبيب لورانس، فإن ذلك لا يعني ضمان عدم عودة السرطان للأميرة كيت، لكن الهدف من برنامج العلاج الوقائي هو منع المرض من العودة.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت الأميرة كيت الشفاء من مرض السرطان. وقالت في بيان أصدرته يوم الإثنين: “إنني أبذل قصارى جهدي للحفاظ على صحتي والتخلص بشكل نهائي من مرض السرطان”.
وأضافت: “رغم إنهاء برنامج العلاج الكيميائي، إلا أنه لا يزال هناك طريق طويل قبل إعلان الشفاء الكامل من المرض، ولا بد من أن أتقبل رحلة علاجي يومًا بيوم”.
هل ستخضع الأميرة كيت لمزيد من برامج العلاج؟
رفض قصر باكنغهام تقديم أي معلومات حول ما إذا كانت الأميرة كيت ستخضع للمزيد من الفحوصات الطبية المنتظمة، والتي من المتوقع أن تستمر إلى ما بعد فترة العلاج.
وقال الجراح وأستاذ علم الوراثة السرطانية أندرو بيجز: “لا بد من الاستمرار في إجراء الفحوصات الطبية والصور الشعاعية للتأكد من عدم عودة المرض، ويعتمد ذلك على نوع السرطان الذي تعاني منه الأميرة”.
يعمل العلاج الكيميائي على قتل الخلايا السرطانية المتبقية في الجسم بعد استئصال الكتلة الخبيثة، ويستمر عادةً بين ثلاثة وحتى ستة أشهر.
وتتوقف فعالية العلاج على نوع ومستوى السرطان، وهو ما لم يكشف عنه قصر باكنغهام في حالة الأميرة كيت.