90 ألف توقيع على عريضة لم شمل عائلات غزة في بريطانيا
عندما يتجاوز الناس الحواجز بشغفهم وتعاطفهم، تتشكل القضايا الإنسانية بوصفها قوة لا تقاوم. وهذا ما حدث مع عريضة لم شمل الأسر الفلسطينية في المملكة المتحدة، حيث تجاوزت حاجز 90 ألف توقيع، ما يضعها على أعتاب مناقشة محتملة في البرلمان البريطاني.
وتنادي العريضة بإنشاء برنامج تأشيرة مماثل لبرنامج الأسرة الأوكرانية؛ لتمكين الفلسطينيين المتضررين من العدوان على غزة من مطاردة اللجوء والاجتماع بأسرهم في بريطانيا. وهذا النداء، الذي لاقى تجاوبًا واسع النطاق، يبرز الحاجة الملحة لتوفير مساعدة إنسانية للمتضررين في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.
عريضة لم شمل
وفي ظل الصعوبات التي تواجه سكان غزة في الحصول على تأشيرات بريطانية؛ نظرًا إلى عدم وجود مراكز تأشيرات فاعلة في منطقة الدمار، تأتي هذه العريضة لتكون أملًا جديدًا للأسر المنفصلة.
ودعمت الحملةَ شخصياتٌ بارزة، ويشمل ذلك حمزة يوسف، الذي أكد استعداد اسكتلندا لاستقبال الراغبين في الهجرة من غزة. وحثت وزيرة الهجرة في اسكتلندا، إيما روديك، الحكومة البريطانية على دعم هذه الحملة، وتمنت لقاء أسر الأشخاص العالقين للاستماع إلى قصصهم ومعاناتهم.
وعلى الرغم من عدم وجود خطط حالية لإنشاء طريق منفصل للفلسطينيين للقدوم إلى المملكة المتحدة، يُشير متحدث باسم الحكومة البريطانية إلى استعدادها لتقديم المساعدة للرعايا البريطانيين في غزة، وأن المعالجة التابعة للمواطنين البريطانيين يمكنها تقديم طلبات للحصول على تأشيرات.
ومع مرور الوقت يزداد صدى العريضة وتأثيرها، وقد تكون هذه الخطوة الأولى نحو توفير فرصة للمتضررين لإعادة بناء حياتهم والعودة إلى أحضان أسرهم في بريطانيا.
المصدر ناشيونال
إقرأ أيّضا
الرابط المختصر هنا ⬇