26 يوما خلال العام يخسرها البريطانيون وهم ينتظرون دورهم
26 يوما خلال العام يخسرها البريطانيون وهم ينتظرون دورهم (بيكسيلس)
يخسر البريطانيّون ما معدله 26 يومًا في السنة؛ جرّاء إضاعتهم الوقت في الانتظار أثناء القيام بالأنشطة الأساسيّة. فكيف لك أن تستغلّ وقتك بطريقة ذكيّة؟! (Xanax bars)
وجدت دراسة استقصائيّة أجراها تطبيق “دوولينجو” أن البريطانيّ البالغ عادةً ما يقضي حوالي ساعة و43 دقيقة كل يوم في الانتظار، وهذا يشكّل ما يصل إلى اثنتي عشرة ساعة في الأسبوع، أو أكثر من 624 ساعة في السنة، وذلك حسب تقرير نشرته إحدى الصحف البريطانيّة.
مسبّبات إضاعة الوقت للبريطانيين
وشارك في هذه الدراسة 2000 بالغ من بريطانيا، وعند جمع النتائج وتحليلها وُجد أن خدمة انتظار وتعليق المكالمات تُسبّب أكبر استنزاف لوقت البريطانيّين؛ بينما قال نحو نصف المشاركين: إن الانتظار في الصفوف (الطوابير) المختلقة يُضيع دقائق ثمينة من يومهم.
كما تشمل مضيعات الوقت الأخرى التي ذكرها المشاركون: الانتظار في أزمة سير (44 %)، والتصفّح العبثيّ عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ (21 %)، وانتظار غليان المياه لتحضير الشاي (15 %).
وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من نصف المشاركين شعروا بضرورة تحسين طرق استغلالهم لوقت الفراغ، إلا أن العديد منهم أشار إلى الإرهاق بعد العمل كعامل أساسي يمنعهم عن تكبّد العناء في ذلك.
ومع ذلك فقد أفاد 59% ممن استُطلعت آراؤهم بأنهم حاولوا إجراء تغيير نشط في كيفية تفعيل أوقات انتظارهم، كما أرادوا تقليل مقدار الوقت الضائع دون إنجازات حقيقية؛ حيث قال 23% منهم: إنهم بدأوا تعلّم مهارات جديدة خلال أوقات الانتظار؛ في محاولة لاستغلال وقتهم بشكل أكثر فاعليّة.
طرق لاستغلال الوقت
من جهتها قالت مدرّبة إدارة الوقت كلير إيفانز: “عندما لا تخطط لوقتك وتعطيه الأولوية فمن المرجّح أنك تضيعه بطريقة أو بأخرى. عادةً ما نسمح باستنزاف وقتنا عندما نتفاعل مع شيء خارج عن سيطرتنا، مثل: الانتظار في صفّ (طابور) أو انتظار غليان الماء”.
لذلك تنصح المدرّبة إيفانز بتغيير طريقة النظر لأوقات الانتظار على أنها فرصة لإنجاز المهمات التي يمكن إتمامها على نحو سريع، مثل: التحقق من البريد الإلكترونيّ، أو إجراء مكالمة هاتفيّة، أو حتى قراءة كتاب.
وبالإضافة إلى النتائج الأوّليّة فقد وجدت الدراسة أن الشخص البالغ العاديّ يجد نفسه متفرّغًا ثلاث مرات في اليوم، إلا أن 47% من المشاركين لا يحاولون ملء ذلك الوقت بأعمال مفيدة؛ لافتقارهم للتحفيز.
بينما قال 38% منهم: إن من السهل إضاعة ذلك الوقت في تصفّح هواتفهم أو مشاهدة التلفاز. أما 22% من المشاركين فقد قالوا ببساطة: إنهم لا يعرفون كيف يريدون قضاء وقتهم بشكل أفضل.
ويعتقد 70% من بين الذين شملهم الاستطلاع أنه من المهم تعلّم مهارات جديدة؛ للحفاظ على حسّ الإثارة في الحياة؛ حيث أعطى واحد من كل أربعة أشخاص منهم الأولويّة للتنميّة الشخصيّة، والأحلام والطموحات الكبيرة في عام 2022.
وفي نفس السياق قال المدير الإقليميّ لدوولينجو في المملكة المتحدة كولين واتكينز: “يعتقد الناس أنك بحاجة إلى تخطيط وجدولة التعلم مسبقًا. إلا أنه في الواقع يكفي استخدام بضع دقائق كل يوم”.
أكثر الأشياء التي تهدر وقت البريطانيّين:
- انتظار مكالمة معلّقة
- الانتظار في الصفوف (الطوابير)
- الجلوس في السيّارة وسط أزمة مرور
- محاولة الاتصال بعيادات الأطبّاء
- انتظار وصول طلبيّات أو طرود معيّنة
- ركوب وسائل النقل
- تصفّح وسائل التواصل الاجتماعيّ أو القنوات التلفزيونية، أو مواقع التسوّق الإلكترونيّ
- انتظار انتهاء غسيل الملابس
- انتظار وصول الطعام في المطاعم
- انتظار غليان المياه لكوب من الشاي
# 26 يوما خلال العام يخسرها البريطانيون وهم ينتظرون دورهم
اقرأ المزيد:
أغرب قصص طعام الملكة إليزابيث وكلابها مع كبير خدمها السابق
الرابط المختصر هنا ⬇