وزير التعليم ناظم الزهاوي يسعى لاجتثاث المعلمين الذين يغسلون أدمغة التلاميذ

فريق التحرير February 14, 2022

طلب وزير التعليم من المدارس اجتثاث المعلمين النشطين الذين “يغسلون أدمغة التلاميذ” بالقضايا التي تهمهم؛ وذلك في أعقاب انتشار مزاعم بتعليم الطلاب نظريات عرقيّة “مقلقة”، وحثِّ تلاميذَ تَقِلّ أعمارهم عن 10 سنوات على كتابة رسائل انتقادية تدعو رئيس الوزراء للاستقالة.

وأشارت صحيفة “ديلي ميل” إلى أن ناظم الزهاوي سيُصدر قائمة من الإرشادات للمدارس هذا الأسبوع؛ لضمان عرض المعلمين للآراء المختلفة على نحو متوازن دون التحيّز لجهة دون أخرى عند مناقشة القضايا السياسية مع طلابهم.

تعليم لا تلقين

وقال الزهاوي: “لا بد من إتاحة الفرصة للأطفال، وذلك بتشكيل وجهات نظرهم الخاصة حول القضايا السياسية دون أن يتأثروا بما يؤمن به الآخرون”.

وقال مضيفًا في مقال كتبه في صحيفة “ذا صن”: إن فرض رأي معيّن في القضايا السياسية أو الانتخابية ليس منوطًا بالمعلمين. يتمتع أبناء الجيل القادم بالقدرة الكافية على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم”. (https://mrbonespumpkinpatch.com/)

كما أكد على أهمية ثقة أهالي الطلاب بتقديم المدارس تعليمًا محايدًا لأطفالهم حتى يتمكنوا من “تكوين آرائهم المستقلة”؛ وهذا يعني “التعليم وليس التلقين”، على حدّ قول وزير التعليم.

As an old Meadows boy – I am proud of these Welbeck Primary School #Nottingham kids calling out #Boris as a liar https://t.co/mdhDzrfgax

— Irfan (@dr_irfan_malik) February 9, 2022

وفي الأسبوع الماضي وجّه الزهاوي تحذيرًا مباشرًا إلى المجلس الذي يديره حزب العمّال بعد نشر مدرسة ويلبيك الابتدائية (Welbeck Primary School) التي تخضع لإشراف المجلس لعدة تغريدات وُصِفت بـ “اليسارية”؛ وعلى رأسها تغريدة تحمل صورة لأحد الطلاب الصغار بجوار لوح أبيض كُتب عليه: “أكاذيب، وانعدام ثقة، وأنانية “بجوار “بوريس جونسون”.

هذا وقد قال وزير التعليم: “يطرح المعلمون البارعون القضايا الحساسة بطريقة متوازنة وشاملة… ويمكن أن تكون هذه القضايا مثيرة للخلاف إذا غُطّيت بطريقة خاطئة. وقد نص القانون البريطاني على أنه لا يجوز تبنّي النظريات والآراء الخِلافية، وعرضها على الطلاب اليافعين بمثابة حقائق”.

المصدر | ديلي ميل