ناظم الزهاوي يحارب هتافات تضامنية مع فلسطين
ناظم الزهاوي يحارب هتافات تضامنية مع فلسطين ( Wiktor Szymanowicz – وكالة الأناضول )
قال وزير التربية والتعليم البريطاني ناظم الزهاوي : إن على الجامعات تنبيه الشرطة لمواجهة هتافات الطلاب الداعمة لحماس خلال تظاهرات التضامن مع فلسطين. ويُعتبر هذا الموقف مفاجئًا في الوقت الذي يبتدع فيه الناشطون البريطانيون الداعمين للقضية الفلسطينية طرقًا جديدة للتعبير عن مساندتهم ودعمهم لفلسطين وأهلها.
ناظم الزهاوي يحارب التضامن مع فلسطين
وقال ناظم الزهاوي متحدثًا إلى لجنة العدل المشتركة بعد أن استضاف قمة معاداة الساميّة يوم الأربعاء: “يجب على الجامعات أن تصبح أكثر صرامة بعد حظر الحكومة لحركة حماس بالكامل”.
وكثيرًا ما تسمع الهتافات الحماسيّة في المسيرات المؤيدة للفلسطينيين، على الرغم من أنها تُفهم على نطاق واسع بأنها دعوة لتدمير إسرائيل. وبموجب الحظر الحكومي، فإن دعم أيّ ذراع لشبكة حماس يُعتبر جريمة جنائية.
وردًّا على سؤال حول إذا ما كان يجب على الجامعات التحقيق مع الطلاب الذين يهتفون في المسيرات التضامنية، أجاب وزير التربية والتعليم ناظم الزهاوي: “أعتقد أنه يجب إبلاغ الشرطة والسلطات بكل نشاط مؤيّد لأيّة حركة أو منظمة محظورة من قبل الحكومة البريطانية”.
فرض عقوبات على الطلاب!
وأضاف الزهاوي قائلًا: “تُعتبر تلك الهتافات التضامنيّة – من وجهة نظري – شكلًا من أشكال معاداة السامية، والتحيّز، والترويج لقتل الطلاب اليهود، لذلك يجب على الجامعات التصرّف وفقًا لذلك”.
وأخبر الزهاوي المستشارين الذين حضروا قمة معاداة الساميّة أن تبنّي التعريف الدوليّ لمعاداة الساميّة “ضروري وليس اختياريًّا”.
ورحّب بزيادة عدد الجامعات التي سجلت في التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست (IHRA) خلال العام الماضي من 28 إلى 95 جامعة. كما حذّر الجامعات العشر التي لم تسجل بعد من أن مكتب تنظيم الطلاب يدرس فرض عقوبات محتملة!
وحثّ السيد الزهاوي الجامعات على تنظيم الفعاليّات التي تزيد الوعي حول “الشر الحقيقي” لمعاداة السامية داخل وخارج الحرم الجامعي.
وعندما سُئل عمّا إذا كان لحركة المقاطعة المناهضة لإسرائيل (BDS) أيّ وجود في الحرم الجامعي، أجاب السيد الزهاوي: “بالتأكيد لا”.
وقد أشاد جيدون فالتر الرئيس التنفيذي للحملة ضد معاداة السامية – في حديثه بعد انتهاء القمة – بوزير التعليم على “دعمه الثابت للطلاب اليهود”، ولكنه قال: إنه من الواضح أن هناك المزيد من العمل الذي يتعيّن القيام به؛ للقضاء على الكراهية في الحرم الجامعي.
..leader of the hatred rallies that disgraced Manchester in May and June.
Here is a typical scene. Go Hamas!
“I want a big, enormous round of applause for the Palestinian resistance, who have fought, and fought, and fought”, he shouts.
Note the Nazi abuse placard up front. 3/6 pic.twitter.com/0dzL05CxuI
— habibi (@habibi_uk) August 24, 2021
اقرأ المزيد:
حملة تضامنية مع أكاديمية فلسطينية أوقفت عن التدريس في جامعة بريطانية بضغوط إسرائيلية
نشطاء ينجحون بإجبار مصنع أسلحة إسرائيلي على إغلاق فرع له في بريطانيا
الرابط المختصر هنا ⬇