مواعيد جديدة لإضراب موظفي الإسعاف في بريطانيا في فبراير 2023

فريق التحرير January 18, 2023

تستمر موجة إضرابات موظفي الإسعاف في بريطانيا، حيث قرر آلاف الموظفين تنفيذ إضراب جديد الشهر القادم.

وعلى ضوء ذلك أعلنت نقابة جي إم بي (GMB) أن زُهاء 10 آلاف من موظفي الإسعاف في بريطانيا سيُضرِبون عن العمل أيام الـ6 والـ20 من فبراير والـ6 والـ20 من مارس. وسيشمل الإضراب: المُسعفين والمساعدين الطبيين ومستقبلي المكالمات وسائقي سيارات الإسعاف.

هذا وسيُضرب الممرضون أيضًا في الـ6 والـ7 من فبراير؛ في تصعيد للإضراب الذي أعلنته الكلية الملكية للتمريض (RCN).

إضرابات قادمة لموظفي الإسعاف في بريطانيا

موظفي خدمة الإسعاف — *حكومة سوناك متهمة بدفع موظفي الإسعاف في بريطانيا نحو الإضراب*

يأتي إعلان نقابة (GMB) عن الإضراب الجديد بعد سلسلة من الإضرابات في شهري ديسمبر 2022 ويناير 2023، حيث تعثرت المحادثات في حل النزاع المستمر على زيادة الأجور وشروط العمل.

وسيغطي هذا الإضراب الخدمات الآتية:

خدمة الإسعاف في الجنوب الغربي
خدمة الإسعاف في الساحل الجنوبي الشرقي
خدمة الإسعاف في الشمال الغربي
دائرة الإسعاف المركزية في الجنوب
خدمة الإسعاف في الشمال الشرقي
خدمة الإسعاف في شرق ميدلاندز
خدمة الإسعاف في ويلز
خدمة الإسعاف في يوركشاير

إضافة إلى ذلك، سيُنفِّذ موظفو الإسعاف في غرب ميدلاندز إضرابًا في 23 يناير، وزملاؤهم في الشمال الغربي في 24 يناير.
وفي هذا السياق قالت راشيل هاريسون السكرتيرة الوطنية لنقابة جي إم بي: في ظل تقاعس الحكومة، لم يتبقَّ لنا سوى الإضراب عن العمل. وأكدت أن موظفي الإسعاف متمسكون بموقفهم الذي لن يتغير حتى تحقق الحكومة مطالبهم.

وقد أُعلِن عن موجة إضراب موظفي الإسعاف الجديدة بعد وقت قصير من نقاش محتدم بين رئيس الوزراء ريشي سوناك مع السير كير ستارمر زعيم حزب العمال في مجلس العموم بشأن أوقات انتظار سيارات الإسعاف. حيث سأل السير ستارمر رئيس الوزراء مرارًا وتكرارًا عن المدة التي تستغرقها سيارة الإسعاف للوصول إلى مصاب بنوبة قلبية، وطالبه بالاعتذار عن الفوضى العارمة التي عصفت بقطاع الصحة تحت قيادته.

من جهة أخرى اتهم سوناك زعيم حزب العمال بأنه يتصيَّد في الماء العكر بحجة أن المرضى في المستشفيات الويلزية “التي يديرها حزب العمال” يعانون أيضًا.

ولم يقتصر الأمر على موظفي الإسعاف فقط، بل طال أيضا آلاف الممرضين الذين أعلنوا عن إضراب جديد في جميع أنحاء إنجلترا يومي الأربعاء والخميس للمطالبة بزيادة الأجور، في حين صوَّتت الغالبية الساحقة من المعلمين في إنجلترا وويلز لمصلحة الإضراب في الأشهر المقبلة.