معارضة طلابية واسعة لاستضافة مسؤولين إسرائيليين في جامعة كامبريدج

فريق التحرير November 19, 2022

وقعت مجموعة من معارضة طلابية واسعة في جامعة كامبريدج، رسالة لإدانة قرار استضافة السياسي الإسرائيلي البارز في حزب الليكود دان مريدور؛ لارتكابه انتهاكات بحقوق الإنسان في إسرائيل والضفة الغربية المُحتلة، حسبما قالت المعارضة.

شغل مريدور مناصب متعددة داخل الحكومات التي يرأسها حزب الليكود اليميني بزعامة بنيامين نتنياهو. وفي الآونة الأخيرة، شغل منصب وزير الاستخبارات الإسرائيلية، وهو المنصب الذي منحه سلطة على أجهزة الاستخبارات الناشطة في الضفة الغربية المحتلة.

معارضة طلابية

من عام 2009 إلى 2013، كان مريدور نائب رئيس الوزراء، وتزامنت الفترة التي قضاها في منصبه مع هجوم إسرائيلي على أسطول الحرية في غزة عام 2010. قتل عشرة مواطنين أتراك عندما صعدت القوات الإسرائيلية على متن سفينة “مافي مرمرة” أثناء محاولتها كسر الحصار المستمر على قطاع غزة.

وجاءت فترة ولاية مريدور كنائب لرئيس الوزراء أيضًا في الوقت الذي شنت فيه إسرائيل قصفًا استمر ثمانية أيام على قطاع غزة في عام 2012 أسفر عن مقتل أكثر من 100 مدني فلسطيني.

وجاء في رسالة معارضة زيارة مريدور: “نعتقد أن اتحاد كامبريدج لن يدعو مريدور إذا كان منظمو هذا الحدث أو أسرهم قد عانوا من حملات القصف التي شنّها جيش الدفاع الإسرائيلي أو التعذيب أثناء الاحتجاز. الحياة العربية، بالنسبة لمعظم الدول الغربية، ليس لها قيمة”.

انتهاكات حقوق الإنسان

حتى يوم الجمعة، تلقت الرسالة تأييد 32 مجموعة طلابية، بما في ذلك جمعية التضامن مع فلسطين بجامعة كامبريدج، وجمعية كامبريدج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجمعية جامعة كامبريدج الإسلامية.

في شباط/ فبراير، احتشد أكثر من 100 طالب في جامعة كامبريدج ضد سفيرة إسرائيل لدى المملكة المتحدة، تسيبي حوتوفلي.

ورفع المتظاهرون اللافتات وهم يهتفون بشعارات من بينها “فلسطين حرة” و”من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة”.

وتساءلت الرسالة عن سبب دعوة المسؤولين الإسرائيليين الذين لديهم تاريخ من انتهاكات حقوق الإنسان على الرغم من وجود آلاف المتحدثين الآخرين في مختلف المجالات ممن يمكن استضافتهم!

وأضافت: “ليس لدينا خوف من الاستماع إلى خصومنا السياسيين. ما لن نتسامح معه هو استضافة مجموعة من مجرمي الحرب والجلادين”.