العرب في بريطانيا | جامعة كامبريدج العريقة استفادت من العبودية &quo...

1445 رمضان 19 | 29 مارس 2024

جامعة كامبريدج العريقة استفادت من العبودية “دراسة”

مدارس راقية في بريطانيا متورطة تاريخيا باستعباد البشر !
فريق التحرير September 24, 2022

وجدت دراسة حديثة أنّ جامعة كامبريدج لها تاريخ مع العبودية!

 

توصلت الدراسة التي أجرتها المجموعة الاستشارية لإرث العبودية والمُعينة من طرف نائب رئيس الجامعة، ستيفن توبي عام 2019 إلى أنّ الجامعة استفادت من الشركات والأفراد الذين عملوا في تجارة الرقيق.

 

وقال البروفيسور توبي إنّه لا يمكن نفي من أن تكون لجامعة عريقة كجامعة كامبريدج صلات بالعبودية.

 

ما صلة جامعة كامبريدج بالعبودية؟

 

وجد الباحثون أنّ زملاء من كليات كامبريدج كانت لهم علاقات في شركة الهند الشرقية “East India Company”، بينما كان للمستثمرين في الشركة الملكية الأفريقية “Royal African Company” أيضًا صلات بكامبريدج، حيث تنشط كلتا الشركتين في تجارة الرقيق.

 

وكشفت الدراسة أيضًا أنّ الجامعة تلقت تبرعات من مستثمرين في كلتا الشركتين، واستثمرت بشكل مباشر في شركة أخرى نشطة في تجارة الرقيق وهي شركة “South Sea Company”، إذ أفاد التقرير أنّ هذه المعاملات المالية ساعدت في تسهيل تجارة الرقيق وحققت فوائد مالية ضخمة للجامعة.

 

وبعد نشر التقرير قدّمت المجموعة سلسلة من التوصيات التي قالت الجامعة إنّها ستلتزم بها، وتشمل:

 

  • إنشاء مركز مخصص لبحوث تاريخ تجارة الرق.

 

  • تعزيز الروابط الأكاديمية القائمة مع الجامعات في منطقة البحر الكاريبيّ وغرب أفريقيا.

 

  • النظر في زيادة عدد منح الدراسات العليا والمنح الدراسية للطلاب البريطانيين أصحاب البشرة الملونة والطلاب الأفريقيين وطلاب منطقة الكاريبيّ.

 

  • تصميم قطعة فنية لإحياء ذكرى إنجازات الأكاديميين أصحاب البشرة الملونة في الجامعة.

 

Old, Building, Castle, Cambridge, College, Student
جامعة كامبريدج وعلاقتها بتجارة الرقيق (بيكساباي)

 

 

وفي هذا السياق قال البروفيسور توبي إنّ العبودية كانت حتى القرن التاسع عشر نظام استغلال مقبول على نطاق واسع، وأنّ التقرير جاء ليساعد على تقدير روابط الجامعة بالعبودية على نحو أفضل.

 

وأضاف موضحًا: يُقدّم التقرير لمحة عن بعض الطرق التي لعبت بها الجامعة، كمؤسسة تعليمية، دورًا في الترويج لبعض الأفكار التي تدعم ممارسة العبودية.

في عام 2019، أزالت كلية سانت كاثرين جرسًا تاريخيًا يعود “على الأرجح” إلى مزرعة للعبيد.

 

وفي وقت سابق من هذا العام أعيدت تسمية الإقامة في كلية كلير من “The Colony” إلى “Castle Court”. كما خسرت كلية جيسوس التماس لنقل نصب تذكاري لتوبياس رستات الذي استثمر في الشركة الملكية الأفريقية.

 

 

المصدر: BBC  


 
اقرأ المزيد: 

سكان كندا الأصليون يطالبون المتحف الوطني في اسكتلندا بإعادة قطعة أثرية مسروقة

ارتفاع طلبات الالتحاق بالجامعات لسكان المناطق الأكثر فقرا في بريطانيا 

طلبة كامبريدج ينجحون بتعطيل ندوة للسفيرة الإسرائيلية في جامعتهم