اقتصاد بريطانيا الأبطأ نموًّا بين دول مجموعة السبع
أصدر مكتب الإحصاءات الوطنية أرقامًا تظهر أنّه بدلًا من أن ينمو الاقتصاد البريطانيّ بنسبة 0.6٪ تراجع بنسبة 0.2 ٪.
1446 جمادى الأولى 20 | 22 نوفمبر 2024
حذر صندوق النقد الدولي سابقًا من أن اقتصاد المملكة المتحدة سيكون الأبطأ نموًّا من بين دول مجموعة السبع خلال العام المقبل حيث أن بريطانيا الدولة الوحيدة في مجموعة السبع، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وكندا واليابان وبريطانيا، التي تقلّص اقتصادها بعد كورونا ويُعتبر الأبطأ نموًّا ضمن اقتصادات تلك الدول.
أصدر مكتب الإحصاءات الوطنية أرقامًا تظهر أنّه بدلًا من أن ينمو الاقتصاد البريطانيّ بنسبة 0.6٪ تراجع بنسبة 0.2 ٪.
تعافت جميع الاقتصادات الرئيسة الأخرى في مجموعة السبع ، بما في ذلك فرنسا وإيطاليا ، بقوة كافية لتصبح أكبر مما كانت عليه في فبراير 2020.
قال بول ديلز ، الخبير الاقتصاديّ في كابيتال إيكونوميكس ، “على الرغم من المؤشرات الإيجابية التي حققتها بريطانيا في الربع الثاني ، إلا أنّ الأرقام الحالية توضح أنّ الاقتصاد في حالة أسوأ مما كنّا نعتقد في السابق”.
أظهرت إحصائيات متنوعة أنّ أسعار المنازل لم ترتفع على أساس شهري للمرة الأولى منذ يوليو 2021 ، في أحدث مؤشر تباطؤ في السوق الناجم عن ضغط تكلفة المعيشة وارتفاع أسعار الفائدة.
يذكر أنّ كوارتيغ وحكومة تراس قد نشروا خطة اقتصادية يوم الجمعة الماضية على اعتبار إنّها ستحفز النمو من خلال خفض الضرائب.
سلّط الاضطراب الأخير في الأسواق المالية البريطانية الضوء أيضًا على العجز الكبير في المبادلات التجارية لبريطانيا. ازداد حجم الواردات التي تتجاوز قيمة الصادرات في الفترة الحالية أكبر من الأزمة المالية لعام 2008 والتصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبيّ على الرغم من الانخفاضات الحادة في قيمة الباوند التي تجعل الصادرات أرخص.
ويعتبر العجز الذي عرفته بريطانيا في الفترة من يناير إلى مارس هو الأكبر على الإطلاق، حسبما قال مكتب الإحصاءات الوطنيّ، ما كشف عن الصعوبات التي يواجهها المصدرون البريطانيون في إيجاد أسواق لمنتجاتهم وخدماتهم.
بريطانيا الأدنى بالاستثمار في مجموعة السبع رغم انخفاض ضرائب الشركات
بريطانيا الأبطأ نموا في الاقتصاد بين دول مجموعة السبع
انخفاض أسعار الوقود في بريطانيا لأدنى مستوى منذ شهر مايو
(Klonopin)
الرابط المختصر هنا ⬇