النقابات تلوح بشل حركة قطارات مترو لندن
تواجه خدمات مترو لندن تحديات جديدة مع تصاعد تهديدات الإضرابات في أوائل العام المقبل، بعد رفض عدة نقابات عرضًا مقترحًا لزيادة الأجور بنسبة خمسة في المئة. يترقب فريق مترو أنفاق لندن قرار أعضائه بخصوص الإضرابات المحتملة، في وقت يُطالب فيه العاملون بزيادة أعلى في الرواتب.
اضطرابات مرتقبة النقابات في مترو لندن
رفض فريق العاملين في قطارات مترو لندن، الذي يمثل نحو 10 آلاف موظف، عروضًا لزيادة الأجور بنسبة خمسة في المئة. تقدمت النقابات، بما في ذلك يونايت وTSSA، بمطالب بزيادة تتراوح ما بين 6.1 في المئة إلى مستويات أعلى.
تصر TfL على أن العرض الذي قُدِّم هو “عرض كامل ونهائي”، مع تحفيز لزيادات في الرواتب. يُفهم أن الاقتراع بشأن القبول أو الرفض سيتم بناءً على تلك العروض، مع إمكانية التصويت على الإضراب إذا رُفِضَت.
المواعيد الهامة:
تقرر أن نتائج اقتراع RMT ستُعلن في 19 ديسمبر، مما يعني أن إمكانية الإضراب قد تكون ممكنة في 3 يناير، بناءً على فترة إشعار قدرها أسبوعان. يأتي هذا بعد الهدنة بين TfL ونقابات Tube الرئيسة.
نقابات RMT وUnite تسعى لزيادة نطاقات رواتب الموظفين بما يتناسب مع ارتفاع تكاليف المعيشة. يشير جاريد وود من RMT إلى أن عرض الأجور الحالي غير كاف، مؤكدًا أن معدل RPI كان أكثر من 11 في المئة، ما يبرر طلب زيادة أعلى.
التحديات المحتملة:
تتوقع TfL تفاقم المشاكل إذا انضم سائقو Tube الذين ينتمون إلى Aslef إلى الإضرابات. في حين أوصى قادة Aslef بقبول العرض، نظرًا لزيادة بنسبة 8.4 في المئة في العام الماضي.
تُظهر أرقام TfL أن رواتب سائقي مترو لندن حاليًا تتراوح ما بين 70,000 إلى 80,000 جنيه إسترليني، وتصل بعض الحزم الإجمالية للموظفين إلى 100,000 جنيه إسترليني.
تظهر التوترات المتزايدة بين الحكومة البريطانية والعاملين في مترو الانفاق في لندن،
أن تحقيق تسوية نهائية يتطلب تلبية مطالب النقابات وتحسين شروط العمل للموظفين في هذا القطاع الحيوي.
المصدر Standard
اقرأ أيضا
تعليق الإضراب المخطط له في مترو أنفاق لندن
الرابط المختصر هنا ⬇