لماذا سُميت منطقة ميرسيسايد عاصمة السمنة في بريطانيا؟

سجلت منطقة نوزلي بميرسيسايد أعلى معدلات السمنة في البلاد حتى أطلق عليها لقب “عاصمة السمنة“.
وأجرى فريق عمل صحيفة Mirror تحقيقًا في المنطقة للكشف عن مدى تفاقم الوضع الصحي، وبعد 24 ساعة من الاستطلاع والمقابلات مع سكان المنطقة، تبين أن الوضع الصحي في المنطقة سيِّئ للغاية.
لماذا لقبت منطقة ميرسيسايد بعاصمة السمنة؟

فاتضح بالتقرير أن المنطقة تتضمن 98 مطعمًا للوجبات السريعة تقدم البرغر الضخم والبطاطس المقلية بتكلفة 3 باوند فقط، ما يسهل على سكانها الوصول إلى الأطعمة غير الصحية.
وفي المنطقة ثماني بلدات وقرى، بما في ذلك بريسكوت وكيركبي، ترتفع بها معدلات السكري بين الأطفال. كما يعاني 75% من الأشخاص البالغين من السمنة.
وقال أحد المواطنين إن رؤية أشخاص يعانون من السمنة الشديدة بينهم ليس بالأمر الغريب.
وكشفت مؤخرًا دائرة الإحصائيات الوطنية عن أرقام صادمة تشير إلى أن واحدًا من كل أربعة أطفال بين سن 10 و 11 عامًا يعانون من السمنة السريرية. وقد شهدت المستشفيات في إنجلترا ارتفاعًا في عدد الأطفال المرضى بسبب وزنهم الزائد.
في ميرسيسايد، أكثر من 20% من الأطفال البالغين من العمر 11 عامًا مصابون بالسمنة الشديدة.
ويقول الدكتور سينثيل سينيابان، الذي يدير عيادة للوزن الزائد للأطفال دون سن 18 في مستشفى ألدر هاي للأطفال، إن المضاعفات الصحية الناجمة عن الوزن الزائد تشمل السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، ومشاكل الكبد، ومشاكل الحركة، وتوقف التنفس أثناء النوم.
ملكة الخضروات

لحل مشكلة السمنة في المنطقة، تتجول بائعة خضروات تدعى “ملكة الخضروات” في نوسلي والأحياء الفقيرة.
وتبيع الخضروات والفواكه بأسعار مناسبة لتشجع الناس على شراء الأطعمة الصحية. ويمول العربة مستشفى ألدر هاي للأطفال.
وقالت مديرة المشروع، إيلينا فاكا البالغة من العمر 29 عامًا: “نحن نستهدف المدارس والمستشفيات والمواقع الأخرى حتى لا يضطر الناس إلى التنقل بعيدًا لشراء الأطعمة الصحية”.
المصدر: ميرور
اقرأ أيضًا
دراسة: هذه الفاكهة قد تدعم صحة مرضى السكري والسمنة
الرابط المختصر هنا ⬇