كسوف جزئي للشمس في 29 مارس 2025: تفاصيل ومعلومات هامة
يشهد نصف الكرة الشمالي يوم السبت، 29 مارس 2025، كسوفًا جزئيًا للشمس، حين يحجب القمر جزءًا من قرص الشمس في مشهد فلكي نادر، سيكون مرئيًا في أجزاء واسعة من أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا الشمالية.
في المملكة المتحدة، يُتوقع أن يبدأ الكسوف في تمام الساعة 10:00 صباحًا بتوقيت غرينتش، ويبلغ ذروته عند الساعة 11:03 صباحًا، لينتهي قرابة الساعة 12:14 ظهرًا.
وفي لندن، سيُحجب نحو 30% من قرص الشمس، بينما يُقدّر الحجب في المناطق الشمالية كـ اسكتلندا وأيرلندا الشمالية بين 40% و45%.
أبرز محطات الكسوف في مدن بريطانية
- لندن: البداية 10:00 صباحًا – الذروة 11:03 صباحًا – النهاية 12:14 ظهرًا.
- مانشستر: البداية 10:07 صباحًا – الذروة 11:03 صباحًا – النهاية 12:00 ظهرًا.
نطاق الرؤية خارج بريطانيا
يمتد نطاق الكسوف ليشمل:
- أوروبا الغربية
- جرينلاند
- شمال غرب القارة الإفريقية
- شمال شرق أمريكا الشمالية
وفي إسبانيا، يبدأ الكسوف عند 10:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، وتبلغ ذروته ما بين 11:30 و11:45 صباحًا، على أن ينتهي قرابة الساعة 1:00 ظهرًا.
الإرشادات الآمنة لمتابعة الكسوف

يحذر الخبراء من النظر المباشر إلى الشمس أثناء الكسوف دون استخدام وسائل حماية مخصصة، نظرًا لخطورته الشديدة على شبكية العين.
وتوصى الجهات الفلكية بـ:
- نظارات خاصة بالكسوف تحمل اعتماد ISO 12312-2
- أو وسائل غير مباشرة للمشاهدة، كـ تقنية الثقب (Pinhole Projection) وهي طريقة آمنة وبسيطة لمتابعة كسوف الشمس دون الحاجة إلى نظارات خاصة. تعتمد على استخدام ورقتين، تُثقب إحداهما ثقبًا صغيرًا وتُوجَّه نحو الشمس، فتسقط أشعتها من خلال الثقب لتنعكس صورة الشمس على الورقة الثانية الموضوعة خلفها أو على الأرض. من خلال هذه الصورة المنعكسة، يمكن رؤية مراحل الكسوف بأمان، مع التأكيد على عدم النظر مباشرة إلى الشمس عبر الثقب.
صلاة الكسوف في ضوء السنة النبوية
تُعد صلاة الكسوف من السنن المؤكدة التي يُستحب أداؤها عند حدوث هذه الظاهرة.
- تُصلى ركعتين، يُؤدى في كل ركعة قيامان وركوعان وسجدتان.
- تُستحب الإطالة في القراءة والركوع والسجود، ويُجهر فيها بالقراءة.
- كما يُستحب الإكثار من الذكر والاستغفار والتكبير والتصدق، امتثالًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم:
“فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبّروا وصلّوا وتصدّقوا” (متفق عليه).
مناسبة علمية وفرصة تأملية
لا تُعد هذه الظاهرة مجرد حدث بصري مثير، بل تمثل فرصة ثمينة للمهتمين بعلم الفلك والباحثين، حيث تُقام في العديد من المدن فعاليات توعوية ومحاضرات علمية لاستكشاف أبعاد الكسوف الفلكية والتثقيفية.
وفي الختام، تُهيب الجهات المختصة بالجمهور الكريم اتباع تعليمات السلامة، وضمان استخدام وسائل الرؤية الآمنة، ليكون هذا الحدث الفلكي تجربة معرفية وآمنة في آنٍ واحد.
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇
