العرب في بريطانيا | فلسطينيو بريطانيا يجتمعون على أنغام أنا دمي فلس...

1445 رمضان 18 | 28 مارس 2024

فلسطينيو بريطانيا يجتمعون على أنغام أنا دمي فلسطيني

فلسطينيو بريطانيا يجتمعون على أنغام أنا دمي فلسطيني1
فريق التحرير October 25, 2021
فلسطينيو بريطانيا يجتمعون على أنغام أنا دمي فلسطيني

ضجت جنبات نادي بارك رويال غرب لندن السبت 24.10.2021 بأصوات حناجر الفلسطينيين وأنصارهم وهم ينشدون “أنا دمي فلسطيني” خلف الفنان الفلسطيني ربيع رزق تلبيةً لدعوة المنتدى الفلسطيني في بريطانيا. إذ ردد الجمهور الذين اكتظت بهم جنبات المكان عددا من أغاني التراث الفلسطيني الشعبية مثل بالدحية ويا حلالي ويا مالي وجنة جنة، وكانت لوحة الختام مع موطني.

 

مشاركة الفنان الفلسطيني ربيع رزق في الملتقى الفلسطيني في لندن

قال نائب رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا عدنان حميدان إن “هذا اللقاء الاجتماعي للمنتدى الفلسطيني في بريطانيا يأتي بعد انقطاع دام أكثر من عام ونصف بسبب الوباء”.

مشيرا إلى أنه “لم يحدث فيه أي استثناء سوى اللقاء الذي فرضه العدوان على القدس وغزة حيث كانت المظاهرات النصف مليونية في شوارع لندن بتنظيم من المنتدى الفلسطيني في بريطانيا وشركائه وفيه نترجم عبارات الوفاء والتضامن للأسرى عموما وخصوصا مقداد القواسمي وإخوانه من الأسرى المضربين عن الطعام”.

جاء اللقاء بهدف إبراز الهوية الفلسطينية من داخل بريطانيا بكل زواياها ومعالمها. وقال حميدان: “هنا اللقاء بنكهة المسخن ورائحة الميرمية وأجواء التراث الفلسطيني بكل تفاصيله من دبكة شعبية إلى أهازيج وطنية ومطرزات وملابس وطنية، وهذا تاريخ وماض نعتز به”.

أطفال الجالية يرقصون ويدبكون على صوت الفنان ربيع رزق

وكذلك أكد على أهمية هذا النوع من الفعاليات، مشددا أن “الأمة التي لا تهتم بماضيها لا تستحق المستقبل. هنا لقاء اجتماعي وتعارف وصلة في الغربة بين العائلات الفلسطينية والعربية وخصوصا التي التحقت ببريطانيا مؤخرا. وهنا تأكيد على الالتفاف خلف المقاومة الفلسطينية ونضالها المشروع لاسترداد كامل التراب الفلسطيني المحتل وعودة اللاجئين واسترداد كافة الحقوق المنهوبة. هنا يلتقي الصغار والكبار ليتوارثوا جيلا بعد جيل قضية فلسطين ويرددوا القسم الوفاء لأرض الإسراء”.

إبراز الهوية الفلسطيني 

إلى جانب الأناشيد التراثية، تم استعراض الدبكة الشعبية التي رسمت لوحاتها فرقة الفرسان للدبكة وهم مجموعة من الشباب الفلسطيني والعربي الذين نشأوا وترعرعوا في بريطانيا ولم ينسوا انتماءهم لفلسطين وارتباطهم الثقافي والوطني بها.

من جهته، قال مشرف فرقة الفرسان للدبكة عمار الزير إن “فرقة الفرسان للدبكة يقدم لوحاتها شباب فلسطيني ولد في بريطانيا، ولكن لم ينس فلسطين ولا قضيتها ولا حتى ضبط حركات إيقاع دبكتها التراثية المميزة”.

وقد أكد الزير أن الفرقة تحرص على “التعبير عن التراث الفلسطيني من قلب بريطانيا التي احتلت فلسطين وقدمت على طبق من ذهب وعد بلفور لعصابات الإسرائيلين الذين قدموا من شتى بقاع العالم. وهذا تأكيد على عدم نسيان الحق الفلسطيني والحفاظ على الفن والتراث كجزء أصيل من الحفاظ على الهوية الفلسطينية.

وقد حضر اللقاء مجموعة من الأسماء البارزة التي قدّمت الكثير للمجتمع الفلسطيني في بريطانيا. بما في ذلك الدكتور كامل حواش رئيس حملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا، والدكتور حافظ الكرمي الرئيس السابق للمنتدى الفلسطيني في بريطانيا، والسيد محمد صوالحة أحد القيادات المؤسسة للمنتدى الفلسطيني في بريطانيا منذ تسعينيات القرن الماضي، والسيد أنس التكريتي رئيس مركز قرطبة لحوار الثقافات، والسيدة رغد التكريتي رئيسة الرابطة الإسلامية في بريطانيا. بالإضافة إلى عدد كبير من أبناء وبنات الجالية العربية والفلسطينية في بريطانيا.

تضمن اللقاء سوقاً لبيع الأزياء الفلسطينية، والأطعمة والحلويات التقليدية، التي أعدتها العائلات الفلسطينية والعربية.

كما أقيم فيه معرض تراثي عرض خلاله العديد اللوحات والأعمال اليدوية الفلسطينية التراثية، التي تعبر عن الثقافة والتراث الفلسطيني. وبالتأكيد، تم تقديم طبق الكنافة الفلسطيني اللذيذ للحاضرين. وزيُنت الصور من قلب الحدث بالأزياء والأثواب الفلسطينية التقليدية التي ارتداها الأطفال والنساء.

هذا وقد خصص اللقاء جناحاً مستقلاً للأطفال حيث أقيمت الألعاب الهادفة والبرامج التي تربطهم بوطنهم الأم فلسطين.

وللإشارة، يعقد المنتدى الفلسطيني هذا اللقاء الاجتماعي بصفة دورية ولم يتوقف سوى خلال فترة الإغلاق التي فرضتها جائحة كورونا.

وفي فعاليات مستقبلية للجالية الفلسطينية والعربية في بريطانيا، تمت دعوة الحضور لمهرجان فلسطين الكبير في يوم الأحد 18.12.2021 بقاعة بايرون هول – هارو (Byron Hall – Harrow).

كذلك لحضور ندوة حول ذكرى وعد بلفور يوم الأربعاء 03.11.2021.

للبقاء على اطلاع بالفعاليات والأنشطة التي يقيمها المنتدى، يمكن متابعة صفحته على الفيسبوك: المنتدى الفلسطيني في بريطانيا (Palestinian Forum in Britain).

اترك تعليقا

لن يتم نشر بريدك الإلكتروني.