10 طرق لخفض فاتورة الكهرباء خلال فصل الشتاء
كشفت دراسة بريطانية أن 65 في المئة من العائلات البريطانية تلجأ إلى إنفاق مدخرّاتها على فواتير الكهرباء، ومع اقتراب فصل الشتاء حيث يزداد استهلاك الطاقة بغرض التدفئة، ونقدم فيما يلي 10 طرق لخفض فاتورة الكهرباء.
10 طرق لخفض فاتورة الكهرباء :
1. ضبط إعدادات سخّان المياه
يستهلك جهاز تسخين المياه الكثير من الطاقة مقارنًة بالأجهزة الأخرى، كما أن بعض أجهزة تسخين المياه تعمل بالوقود الأحفوري، ويخشى المستهلكون من أن استخدام مسخنات المياه قد يزيد فواتير الطاقة المرتفعة أصلًا.
وكبديل عن ذلك يمكن استخدام نظام التدفئة المركزية الذي لا يستهلك الكثير من الطاقة عند تدفئة المنزل، وهو الأكثر كفاءة للاستخدام خلال أيام الشتاء الباردة
ويمكن اتباع الخطوات التالية لتشغيل نظام التدفئة بشكل أكثر كفاءة:
- إلغاء خاصية تسخين المياه بشكل دائم، لكيلا يستهلك المسخن الكثير من الطاقة طوال الوقت.
- التأكد من أن أجهزة تسخين الهواء تعمل كما يجب، وعدم تشغيلها في جميع غرف المنزل.
2. ضبط درجة حرارة المياه عند استخدام المسخنات
إن ضبط درجة حرارة المياه في جهاز التسخين، يمكن أن يوفر حوالي 8 في المئة من فاتورة الكهرباء، لأن رفع درجة حرارة المياه للحد الأقصى، سيعطل آلية عمل المسخنات ويخفض كفاءتها.
ويمكن الاستعانة بخبير السخانات من أجل ضبط مسخن المياه على درجة الحرارة المناسبة، أو يمكن التحكم بدرجة الحرارة مباشرة بمساعدة الرموز الموجودة على السخان.
وتوجد بعض السخانات المزودة بنظام أوتوماتيكي لضبط درجة حرارة المياه تدريجيًا، ومن الأفضل ضبط المسخن على درجة 55 مئوية، حيث يخفّض المنظم الحرارة تدريجيًا لحين الوصول إلى الدرجة الكافية لتدفئة المنزل.
3. عزل مسخن المياه والأنابيب للمحافظة على درجة حرارة المياه
لا يمكن استخدام العزل الحراري للمسخنات التي تخزن الماء ضمن خزانات، إذ أن هذه المسخنات تضخ المياه الساخنة في الأنابيب دفعة واحدة، وهي ليست مجهزة لرفع درجة حرارة المياه بشكل تدريجي، لذلك فقد تصل حرارة المياه لأقصى درجة في حال لم يتم ضبط المسخن يدويًا.
ويجب عدم تغيير درجة حرارة المياه المتدفقة في الأنابيب دون الاستعانة بخبير، لكن يمكن عزل أسطوانة تخزين المياه حراريًا للإبقاء على حرارة المياه دون استهلاك الكثير من الطاقة وذلك عبر استخدام مادة عازلة بسماكة 75 ملم.
ويمكن إحاطة الأنابيب بالمادة العازلة أيضًا بتكلفة 5 باوند للمتر الواحد، تساعد هذه الطريقة في خفض فاتورة الكهرباء وتحافظ على درجة الماء الذي يضخ عبر الأنابيب.
4. ضبط حرارة المياه عبر استخدام أجهزة تنظيم الحرارة الذكية
يمكن التحكم بدرجة حرارة المياه بسهولة كبيرة عبر استخدام منظمات الحرارة الذكية والدقيقة.
وتُضبَط هذه الأجهزة على تواقيت معينة لرفع حرارة المياه إلى حد معين، كما يمكنها رفع درجات حرارة المياه بشكل أوتوماتيكي أثناء الطقس البارد أو تخفيضها أثناء الطقس الحار، بفضل أجهزة التنبؤ بالطقس التي زودت بها هذه المُنَظِمات.
ويمكن ضبط هذه المنظمات لاختيار طريقة التدفئة الأمثل لكل غرفة وبأقل استهلاك للطاقة، على سبيل المثال يمكن توجيه المياه الساخنة إلى الأنابيب الموجودة في المطبخ صباحًا، وإلى الأنابيب الموجودة في غرفة المعيشة مساءًا، ما يعني تجنب هدر الطاقة على تدفئة الغرف التي لا يشغلها أحد.
قد تكون المنظمات الذكية مرتفعة الثمن لكنها توفر الكثير من الطاقة وتوزع التدفئة بشكل متناسب مع حاجة الأسرة.
5. استخدام جهاز تسخين الهواء المزود بصمامات مضبوطة الحرارة يخفّض فاتورة الكهرباء
يمكن استخدام مسخنات هواء ذات صمامات وأنابيب مزودة بتقنية ضبط الحرارة يدويًا، أي ان الصمام يستهلك كمية محددة من المياه الساخنة لضبط حرارة المنزل على الدرجة المطلوبة، ويحدد مسخن الهواء درجة الحرارة الأمثل للغرفة عبر جهاز استشعار حراري، أو عن طريق فتح وإغلاق الصمام بحسب درجة الحرارة المطلوبة.
كم أن بعض الصمامات مزودة بأجهزة ذكية لتنظيم درجة الحرارة تلقائيًا.
6. ضبط جهاز التدفئة على درجة حرارة أقل من المعتاد
من المعروف أن ضبط جهاز التدفئة على درجة حرارة منخفضة يساهم في توفير استهلاك الطاقة، وهي طريقة يتبعها العديد من الناس للاقتصاد قدر الإمكان عند تدفئة منازلهم، وبحسب هيئة خدمات الصحة الوطنية فإن ضبط الجهاز على 18 درجة مئوية كافية لإبقاء المنزل دافئًا.
وبحسب صندوق توفير الطاقة فإن ضبط جهاز التدفئة أقل من المعتاد بدرجة واحدة يوفر 10 في المئة من فاتورة الكهرباء،
من جانب آخر، قالت منظمة Age Uk إن درجات الحرارة المنخفضة خلال الشتاء يمكن أن تسبب الإنفلونزا والمشاكل التنفسية أو ارتفاع ضغط الدم لكبار السن، لذلك لابد من الإبقاء على درجة حرارة الغرفة عبر إغلاق الأبواب.
7. الاعتدال في استخدام المدفئة الكهربائية
يرغب الكثير من الناس باستبدال نظام التدفئة التقليدي بمدفأة كهربائية لكنها ليست الأفضل لتوفير الطاقة.
تستخدم المدافئ الكهربائية تقنية الحمل الحراري لتسخين الهواء وتحول الطاقة الكهربائية إلى طاقة حرارية.
وتعمل المدفئة الكهربائية بكفاءة وسرعة عالية، إذ يمكنها إحداث فرق في درجة حرارة الغرفة خلال 10 دقائق عند تشغيلها بأقصى استطاعة ممكنة.
ويمكن للمدفئة الكهربائية رفع حرارة غرفة متوسطة المساحة بمقدار 10 درجات مئوية في وقت يتراوح بين 15 و30 دقيقة، ولابد من ضبطها بعد ذلك للعمل بحسب الحاجة للتدفئة عن طريق منظم الحرارة، لمنع استهلاك الكثير من الطاقة.
وتكلف المدفئة الكهربائية التي تعمل بقدرة 2 كيلو واط/ساعة حوالي 34 بنسًا لكل نصف ساعة.
8. سد الثقوب لمنع دخول الهواء البارد
يمكن استخدام العديد من الأدوات لسد الثقوب التي يتسلل منها البرد سواء كانت الأقفال أو فتحات صندوق البريد، أو إطارات الأبواب والنوافذ، وحتى المنافذ الكهربائية والأنابيب.
ويمكن استخدام الشريط اللاصق لسد الثقوب أو المواد العازلة محلية الصنع والتي لا تكلف الكثير من النقود.
إن فعالية هذه الأدوات في عزل المنزل حراريًا لا يعني أنها كافية لتدفئة المنزل وحدها، لكنها ستساهم حتمًا في الحفاظ على درجة حرارة المنزل.
9. استخدام مواد العزل في البناء
قد تكلف هذه الطريقة بعض المال لكنها استثمار ناجح على المدى الطويل، لكنها الأكثر نجاعًة في توفير استهلاك الطاقة.
وبحسب صندوق توفير الطاقة فإن عزل سقف المنزل يكلف حوالي 480 باوند، لكنه يوفر حوالي 355 باوند من فاتورة الكهرباء.
إن عزل المنزل حراريًا بشكل شبه كامل يكلف حوالي 650 باوند لكنه يوفر حوالي 590 باوند سنويًا، ويساهم بتخفيف انبعاثات الكربون.
وأبرز ميزات هذه المواد هي أنها تحتفظ بدفء المنزل لأطول فترة ممكنة ولا حاجة لتشغيل التدفئة المركزية طوال الوقت ما يساهم بتوفير الطاقة.
أنواع العزل:
- عزل الأسقف والدور العلوية يلعب دورًا كبيرًا في منع انخفاض درجة الحرارة.
- عزل الأرضية، يقلل من فقدان الحرارة بنسبة 15 في المئة.
- عزل الجدران.
10. تركيب نوافذ مزدوجة
تساهم النوافذ بشكل كبير في انخفاض درجة حرارة المنزل خلال أيام الشتاء، لذلك لابد من استعمال النوافذ ثنائية أو ثلاثية الطبقات، والتي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على حرارة المنزل.
يمكن أن توفر النوافذ ثنائية الطبقات من النوع الأول، ما بين 95 و 115 باوند سنويًا من فاتورة التدفئة.
وفي حال عدم توفر القدرة المادية لشراء هذه الأنواع من النوافذ يمكن استخدام بعض أنواع المواد العازلة التي توضع في الإطار المحيط بالنافذة مثل الرغوة المانعة لتسرب الهواء، أو الشرائط المعدنية.
وتساهم الستائر السميكة أيضًا في منع تسرب الهواء من النوافذ، وتعمل الستائر بمثابة العوازل الحرارية عند إسدالها على النوافذ وبالتالي فهي تحافظ على دفء المنزل.
اقرأ أيضاً :
إرشادات ذكية لخفض 100 باوند على فاتورة الكهرباء في بريطانيا
من المسؤول عن الارتفاع الصاروخي في أسعار الطاقة في بريطانيا؟
كيف نقلل من استهلاك الغسّالة للكهرباء مع ارتفاع أسعار الطاقة ؟
الرابط المختصر هنا ⬇