نصائح للحفاظ على صحة الأمعاء عقب انتهاء شهر رمضان

التقينا مؤخرا بمحمود غنوم ، دكتوراه ، باحث في الميكروبيوم ومؤسس مشارك ل BIOHM ، الذي شارك بعض النصائح العامة للمساعدة في إصلاح أمعائك عقب انتهاء شهر رمضان إذا كنت تشعر أنها بعيدة عن السيطرة قليلا. فقط ضع في اعتبارك: صحة الأمعاء دقيقة للغاية، ويجب على الناس التعامل مع الموضوع بناء على ما هو الأنسب لاحتياجاتهم الفردية.

(لا توجد نصيحة واحدة ستكون بمثابة علاج للجميع ، هل تعلم؟) ومع ذلك ، يفصل الدكتور غنوم خمس طرق مهمة لبدء إعطاء أمعائك المزيد من العناصر الغذائية التي تحتاجها – وقد يكون من الأسهل الوصول إلى المسار الصحيح مما قد تتوقعه. 5 نصائح لشفاء أمعائك ، وفقا لباحث الميكروبيوم

  1.تعديل عاداتك الغذائية حسب احتياجاتك الخاصة

أول الأشياء أولا، يقول الدكتور غنوم إن ما تأكله (وكيف تأكله) يلعب دورا مهما في صحة أمعائك ، خاصة إذا كنت واحدا من خمسة إلى 10 في المائة من سكان العالم الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي (IBS).

يقول الدكتور غنوم: “يجد بعض الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي أن اتباع نظام غذائي منخفض FODMAP – والذي يقيد أنواعا معينة من الكربوهيدرات التي يمكن أن تتخمر في الأمعاء – مفيد في تقليل أعراض القولون العصبي”. وفقا لكليفلاند كلينك ، يشمل ذلك بعض الأطعمة مثل البقوليات والقمح. ومع ذلك ، فإن هذا بالتأكيد لا يؤثر على غالبية السكان ، ولهذا السبب يشدد الدكتور غنوم على أهمية العمل مع اختصاصي تغذية مسجل أو مقدم رعاية صحية لتطوير خطة شخصية لتجنب أي نقص في المغذيات في المستقبل.

علاوة على ذلك ، يوضح الدكتور غنوم أنه من المهم تكييف عاداتك الغذائية بالإضافة إلى تغيير ما تأكله. يقول: “لإدارة أعراض القولون العصبي، أوصي أيضا بالتغييرات الغذائية التالية: تجنب الوجبات الكبيرة ، ومضغ الطعام جيدا ، والترطيب الكافي ، وتناول الطعام ببطء”. من بين هؤلاء، يقول الدكتور غنوم إن الترطيب الكافي أي شرب الماء والسوائل أمر ضروري للحفاظ على حركات الأمعاء المنتظمة ومنع الإمساك.

 2.تقليل التوتر كلما أمكن ذلك

على الرغم من أنه من الصعب تخيل كيف يمكن لعقلك أن يلعب دورا في أمعائك، فقد أظهرت الأبحاث أن الاثنين مرتبطان ارتباطا وثيقا ببعضهما البعض. وهي أن الإجهاد يمكن أن يعيث فسادا في صحة أمعائك. ومع ذلك، يقدم الدكتور غنوم بعض النصائح البسيطة لتقليل التوتر الذي يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على الميكروبيوم الخاص بك. يقول: “بعض الأمثلة على أنشطة الحد من التوتر تشمل تمارين التنفس العميق والتأمل واسترخاء العضلات التدريجي والتخيل الموجه واليوغا”.

بالإضافة إلى ذلك ، يقول الدكتور غنوم إنه من المهم أن تأخذ خطوة إلى الوراء وتعمل على تحديد ومعالجة مصادر التوتر في حياتك ، سواء كانت مرتبطة بالعمل أو العلاقات أو عوامل أخرى.

 3.الانخراط في ممارسة الرياضة بانتظام، ولكن لا تبالغ في ذلك

ليس سرا أن التمرين يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على أكثر بكثير من مجرد صحة أمعائك. في الواقع ، حتى دقيقة واحدة من التمارين يوميا يمكن أن تساعد في زيادة طول العمر بنسبة تصل إلى 40 في المائة. ومع ذلك ، يلاحظ الدكتور غنوم أنه من المهم تجنب المبالغة في ذلك أيضا، مما قد يكون له تأثير سلبي على صحة أمعائك. “يمكن أن تكون التمارين مفيدة لإدارة أعراض القولون العصبي ولكن يمكن أن تؤدي أيضا إلى ظهور الأعراض إذا لم يتم القيام بها بشكل صحيح. من المهم أن تبدأ ببطء وتزيد الشدة تدريجيا لتجنب أي محفزات”.

“يمكن أن تكون التمارين مفيدة لإدارة أعراض القولون العصبي ولكن يمكن أن تؤدي أيضا إلى ظهور الأعراض إذا لم يتم القيام بها بشكل صحيح. من المهم أن تبدأ ببطء وتزيد من شدتها تدريجيا لتجنب أي محفزات “. —محمود غنوم ، دكتوراه

 4.النوم والنوم والنوم أكثر

بصرف النظر عن كونه في مزاج عابس طوال اليوم ، يلاحظ الدكتور غنوم أن قلة النوم يمكن أن تعادل أيضا ضعف صحة الأمعاء. يقول: “يمكن أن يؤدي سوء انتظام النوم إلى تفاقم التوتر والقلق والأعراض الأخرى المرتبطة بالقولون العصبي”. من ناحية أخرى ، يلاحظ أن ال الالتزام بجدول النوم ، وخلق روتين مريح لوقت النوم في بيئة مواتية للنوم ، وتجنب المواد المحفزة مثل النيكوتين والكافيين.

يقول باحث الميكروبيوم أيضا لتجنب قيلولة منتصف النهار الطويلة كلما أمكن ذلك. يقول الدكتور غنوم: “من المهم أيضا قصر القيلولة على 30 دقيقة أو أقل وتجنب القيلولة في وقت متأخر بعد الظهر أو في المساء ، لأن هذا يمكن أن يتداخل مع النوم ليلا”.

 5.إعطاء الأمعاء البروبيوتيك الطبيعية

سواء كنت قد بدأت للتو رحلة صحة الأمعاء أو كنت تمارس تقنيات تعزيز الأمعاء لسنوات ، فمن المحتمل أنك سمعت حديثا عن البروبيوتيك. ذلك لأن البروبيوتيك هي بكتيريا حية مفيدة للغاية لصحة الأمعاء. يقول الدكتور غنوم: “تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول مكملات البروبيوتيك أو تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك – مثل الزبادي والكفير والأطعمة المخمرة – يمكن أن يكون مفيدا لإدارة أعراض القولون العصبي“. ومع ذلك ، قبل تناول أي نوع من المكملات الغذائية ، يوصي بالتشاور مع أخصائي الرعاية الصحية لتقييم احتياجاتك. علاوة على ذلك ، يشير الدكتور غنوم إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد أفضل سلالات وجرعات البروبيوتيك للحصول على فوائد صحة الأمعاء الأكثر فعالية.

المصدر Well + good 

اقرأ أيضا

3 علامات في القدمين تشير إلى نقص فيتامين B12 في الجسم

تقارير: تضاعف عدد العائلات التي لا مأوى لها في فنادق بريطانيا خلال عام

بريستول تحتفي بشهر رمضان 2023 بتنظيم إفطارين كبيرين

• #عقب انتهاء شهر رمضان