جمعية خيرية إسلامية تشق الطريق بدعم بنوك الطعام في لندن
في إطار حملة (The Fasting UK campaign) التي تنظّمها جمعية خيرية إسلامية بريطانية، وُزِّعت سلات غذائية على عدد من الأسر المتضررة من الأزمة المعيشية في منطقة ريدبريدج في لندن. وشارك في هذه المبادرة مركز ريدبريدج الإسلامي، الذي يدير مشروع تقديم الدعم للسكان المحليين.
وفي هذا السياق قال أحمد شودري، منسق جمع التبرعات والمتطوعين في المعونة الإسلامية: إن هذه الحملة تستهدف تقديم “الخدمات الإنسانية”، وإن المنظمة تصب تركيزها على مشاريع المملكة المتحدة هذا العام بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة وازدياد مشكلات الفقر. وتابع: إضافة إلى سلات الطعام، فإن علينا التفكير في تقديم المنتجات الضرورية الأخرى، مثل: مستلزمات النظافة والملابس والمواد التعليمية للأسر المستفيدة.
جمعية خيرية إسلامية تبذل جهودًا كبيرة في دعم بنوك الطعام في لندن
ويتيح هذا المشروع حاليًّا تقديم سلات غذائية لـ25 أسرة شهريًّا، مع تطلُّع لاستيعاب مزيد من الأسر التي تنتظر دورها. ويُشكِّل هذا المشروع دعمًا حقيقيًا للأسر التي تعاني من ضائقة مالية، إذ إن هذه الأسر تنفق معظم دخلها على سداد الفواتير وتكاليف السكن، ما يتركها في وضع صعب يمنعها من تأمين الطعام يوميًّا.
وتشتمل السلات الغذائية التي توزعها الجمعية الإسلامية على مجموعة من المواد الضرورية التي يحتاج إليها المستفيدون، مثل الأرز والعدس.
وإضافة إلى توزيع السلات الغذائية، تسعى الجمعية الإسلامية لتلبية احتياجات الناس بالكامل، وتدرس إمكانية توفير منتجات أخرى ضمن هذه المبادرة التضامنية.
وبهذا الشأن أعرب بعض المستفيدين من هذه المساعدات عن شكرهم للقائمين على هذه الجمعية، وشاركوا قصصهم عن الصعوبات الكبيرة التي يواجهونها في تأمين احتياجاتهم الضرورية. وقالت لويز، التي تتلقى مساعدات غذائية منذ سبع سنوات: إنها لا تستطيع شراء الخبز والحليب ومستلزمات النظافة. في حين قالت زليحة، وهي أم لخمسة أطفال: إنها تضطر إلى الاختيار بين إطعام أطفالها أو شراء الملابس والكتب لهم!
جدير بالإشارة أن منظمة الجمعية الإسلامية تضع نصب عينيها توسيع نطاق أنشطتها؛ لمكافحة الفقر والجوع في جميع أنحاء البلاد. وتدعو المنظمة المانحين والمتطوعين إلى دعم حملاتها وبرامجها التي تستهدف جميع المحتاجين بصرف النظر عن ديانتهم أو عرقهم أو جنسهم.
المصدر: london-post.co.uk
إقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇