تحذيرات من تقليص حاد في خدمات الحافلات في ويلز صيف 2023

قالت هيئة خدمات الحافلات في ويلز: إن الركاب قد يشهدون انخفاضًا في الخدمات وربما إلغاء بعض الخطوط تمامًا، بمجرد انتهاء مخطط التمويل الخاص بفترة الوباء هذا الصيف.
ومع أن مخطط الطوارئ الخاص بالحافلات (BES) سينتهي في يونيو إضافة إلى قلة عدد الأشخاص الذين يستخدمون الحافلات الآن مقارنة بعام 2019، فقد حذر أحد مسؤولي القطاع من اقتراب بعض شركات الحافلات الصغيرة من “حافة الإفلاس” ومغادرة السوق تمامًا.
وعلى ضوء ذلك قالت حكومة ويلز التي قدمت 150 مليون باوند: إنها مضطرة إلى إنهاء التمويل الطارئ.
تقليص حاد في خدمات الحافلات في ويلز

مُوِّلت شركات الحافلات في ويلز واسكتلندا وإنجلترا في بداية الجائحة؛ لإبقاء الخدمات قائمة بعد الانخفاض الحاد في أعداد الركاب في بداية الجائحة.
وعلى الرغم من رفع قيود كورونا في معظم مناطق البلاد منذ مدة طويلة، فإن شركات الحافلات تقول: إن أعداد الركاب لم تَعُد كما كانت عليه قبل الوباء، ولا سيما أن الركاب الكبار في السن لم يعودوا بشكل كامل إلى استخدام هذه الخدمات.
وتجدر الإشارة إلى أن حكومة ويلز مدَّدت العمل بالمخطط مؤخرًا ثلاثة أشهر فقط؛ وذلك لمنح الشركات مهلة لتحديد الخطوط الواجب الاحتفاظ بها، بحسَب ما أفاد به وزير المناخ الويلزي لي ووترز.
وبهذا الشأن قال وزير المناخ الويلزي: إن الحكومة الويلزية لا تستطيع تحمل تكاليف الاستمرار في المخطط، ما سيجعل الخدمات محدودة جدًّا، علمًا أن شركات الحافلات تحصل أيضًا على منح من المجالس المحلية، وتتلقى الأموال لتصاريح استخدام الطرقات.
وتُظهِر أحدث الأرقام الرسمية أن رحلات الركاب انخفضت بنسبة 43 في المئة في ويلز في عام 2021-2022 مقارنة بعام 2019-2020.
من جهة أخرى قال ميل إيفانز العضو المنتدب لشركة (Mid Wales Travel) في أبيريستويث، التي تدير ستة خطوط حافلات على أساس تجاري وثلاثة أخرى مدعومة من مجلس (Ceredigion): إن الخدمات في خطر ويمكن إلغاء بعضها كليًّا، مشيرًا إلى أن شركته اضطرت إلى إلغاء بعض الرحلات والاقتصار على رحلة واحدة كل ساعتين بدلًا من ساعة، إضافة إلى أن عدد الركاب انخفض بنسبة 50 في المئة عما كان عليه قبل الجائحة.
في حين قال الرئيس التنفيذي لهيئة خدمات الحافلات التي تمثل 50 عضوًا: إن 15-20 في المئة من شبكة الحافلات قد تفلس بمجرد انتهاء التمويل، وخصوصًا في المناطق الريفية، مثل غرب ويلز، والمناطق التي يكثر فيها الأشخاص الذين يسافرون بالتصاريح المجانية. ورأى فيدلر أن أعداد ركاب الحافلات انخفضت بنسبة 35 في المئة، عندما انخفضت أجرة دفع الركاب بنسبة 10 في المئة في بداية الجائحة.
وبهذا الشأن قالت الحكومة الويلزية: إنها قدمت تمويلًا طارئًا بمقدار 48 مليون باوند لخدمات الحافلات خلال هذه السنة المالية، ونحو 150 مليون باوند منذ بداية الجائحة.
هذا وقال متحدث باسم الحكومة: إن منح الامتيازات، حيث يتعين على الشركات الخاصة تشغيل الخدمات على نحو أفضل، هو خطوة أساسية في إدخال الصلاحيات القانونية لتقديم نموذج جديد لتشغيل الحافلات في ويلز.
اقرأ أيضًا:
لندن تستعد لإلغاء أحد مسارات الحافلات الرئيسة العام المقبل
الرابط المختصر هنا ⬇