انقطاع المياه عن 40 ألف منزل يوقف الحياة في مدينة بريطانية
تشهد بلدة كونوي في ويلز أزمة كبيرة إثر انفجار أنبوب مياه رئيس أدى إلى انقطاع المياه عن عشرات الآلاف من السكان، ويشمل ذلك الفئات الضعيفة. وتعكس هذه الحادثة صعوبات مواجهة الأزمات غير المتوقعة في البنية التحتية، وتسلط الضوء على أهمية التأهب والاستجابة السريعة لمثل هذه الظروف.
انقطاع المياه عن 40 ألف شخص في ويلز
تسبب انفجار أنبوب مياه في بلدة كونوي شمال ويلز في حرمان نحو 10 ألف شخص من المياه، منهم 5 آلاف من السكان الضعفاء.
وعلى إثر ذلك، لجأ السكان المحليون إلى حلول يائسة بعد أن أعلنت شركة “Welsh Water” أن الإصلاحات تستغرق وقتًا أطول مما هو مخطط له.
وكتب أحد السكان على وسائل التواصل الاجتماعي مساء الخميس: كارثة كبيرة هنا في منطقة كونوي. فوضى عارمة حيث اندفع الناس لشراء زجاجات المياه؛ بسبب الانفجار الكبير الذي أثر على آلاف المنازل.
في حين وصف شخص آخر البحث عن زجاجات المياه بأنه مثل “فيلم Mad Max”، حيث شارك خططه لإجراء رحلة تبلغ 90 ميلًا بحثًا عن إمدادات مياه الشرب. وفي الوقت نفسه، هرع آخرون إلى الساحل لملء الدلاء بمياه البحر؛ لاستخدامها في تنظيف المراحيض.
إغلاق المدارس والشركات
وقع الانقطاع في محطة لمعالجة المياه في قرية دولغاروج، ما أدى إلى إغلاق أكثر من 20 مدرسة وعدد من الشركات. وفي ذروة الانقطاع يوم الخميس، بلغ عدد المنازل المتضررة 40 ألف منزل في ويلز، وهو رقم يُعتقد أنه انخفض إلى نحو 8 آلاف منزل أمس الجمعة.
وبهذا الصدد قال متحدث باسم شركة المياه (Welsh Water): إن إصلاح خط المياه الرئيس الذي انفجر في دولغاروج يستغرق وقتًا أطول مما كان متوقعًا، وأشار إلى أن المشروع يواجه عقبات كبيرة بسبب موقع الانفجار، حيث يقع الأنبوب الرئيس على عمق مترين ونصف أسفل قاع النهر، ما يجعل أعمال الإصلاح صعبة للغاية.
المصدر: Express
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇
أخبار ذات صلة
9°C
