أفضل المكملات الغذائية لمرضى السكري من النوع الثاني في 2023

فريق التحرير February 20, 2023

السكري من النوع الثاني هو أحد أنواع مرض السكري الذي يؤدي إلى ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم؛ وذلك نتيجة عدة عوامل، أهمها: زيادة الوزن وقلة النشاط البدني والوراثة. ويُطلَق عليه أيضًا اسم السكري غير المعتمد على الإنسولين وسكري البالغين.

وفي هذا النوع من السكري تنتج خلايا “بيتا” (β-cells) في البنكرياس كمية طبيعية من الإنسولين، ولكنها لا تكون كافية للجسم أو أن خلايا الجسم تقاوم الإنسولين، ما يؤدي إلى تجمع الجلوكوز في الدم وارتفاع مستوياته. وهذا يفسر سبب تسمية المرض باسم السكري غير المعتمد على الإنسولين.

أما السكري من النوع الأول فهو مرض وراثي، يتوقف فيه البنكرياس عن إنتاج الإنسولين؛ بسبب تدمير جهاز المناعة لخلايا “بيتا” المنتجة للهرمون. ويُطلَق عليه أيضًا اسم السكري المعتمد على الإنسولين وسكري اليافعين.

وعادة ما يُعالَج السكري من النوع الثاني بتغيير نمط حياة المرضى مثل: اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة الرياضة. وفي هذا المقام نقدم إليكم بعض المكملات الغذائية الغنية بالفيتامينات والمعادن، التي تساعد في علاج مرضى السكري وتحمي من مضاعفاته.

أفضل 5 مكملات غذائية لمرضى السكري من النوع الثاني

1. جلوكوتراست (GlucoTrust)

جلوكوتراست (GlucoTrust) هو مكمل غذائي، يحتوي على مزيج من مستخلصات الأعشاب والفيتامينات والمعادن، ويشمل ذلك:
• مستخلص عشبة الجيمنيما (Gymnema Sylvestre) ومستخلص ثمار الحنظل (Bitter melon).
• معادن الفاناديوم (Vanadium) والمغنيسيوم (Magnesium) والمنغنيز (Manganese) والكروم (Chromium) والزنك (Zinc).
• فيتامينات (C) و(E) والبيوتين (Biotin).

الفوائد

• خفض مستويات السكر في الدم عن طريق تقليل مقاومة الإنسولين وتعزيز دخول الجلوكوز إلى الخلايا
• خفض مستويات الكوليسترول والدهون
• تنشيط الدورة الدموية
• تعزيز المناعة
• رفع مستويات الطاقة
• الحفاظ على صحة الجلد والشعر والأظافر.

الآثار الجانبية

وفقًا لنتائج التجارب السريرية لا يسبب جلوكوتراست أي آثار جانبية، ما يجعله آمنًا للاستخدام لدى جميع الأشخاص وعلى المدى الطويل. ولكن قد يعاني بعض المرضى من اضطرابات خفيفة في الجهاز الهضمي، مثل الإسهال وعسر الهضم، وفي الغالب تزول بمرور الوقت.

2. مُكمّل (BeLiv)

يأتي مُكمّل (BeLiv) على شكل سائل، ويمكن إضافته إلى القهوة أو العصير أو الماء، ولا يسبب أي آثار جانبية. ويحتوي على:
• مستخلصات طبيعية من عشبة حليب الشوك (Milk thistle) وجذور الهندباء والكركم المعروفة جميعها بدورها في الحفاظ على صحة الكبد.
• حمض أميني يُدعى (N-acetylcystein)، ويساعد في رفع مستويات الجلوتاثيون (glutathione)، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي ينتجها الكبد، والذي يساعد في حماية الخلايا من التلف.

الفوائد

• تنظيم مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري أو الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالمرض؛ بسبب عوامل عدة مثل: البدانة وقلة النشاط الجسدي وارتفاع كمية الشحوم في الجسم والوراثة.
• تنظيم مستويات الكوليسترول، ويؤدي ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم إلى ترسب الدهون على جدران الأوعية الدموية، ويشمل ذلك الشرايين التاجية التي تغذي عضلة القلب والأوعية الدموية الدماغية، ما قد يؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
• تعزيز الشعور بالنشاط والطاقة؛ لاحتوائه على فيتامينات ومعادن ضرورية لإنتاج الطاقة في الجسم.
• المساعدة في التخلص من الوزن الزائد عن طريق تنظيم مستويات السكر في الدم.
• الحفاظ على الصحة؛ لاحتوائه على مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الأخرى الضرورية لإزالة السموم التي تنتجها الخلايا في الجسم والتي تسبب بعض الأمراض والشيخوخة.

3. جلوكوفورت (Glucofort)

هو مكمل غذائي يحتوي على مكونات طبيعية، أثبتت التجارب فاعليتها العالية في تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم ورفع حساسية الخلايا للإنسولين، ويشمل ذلك:
• مستخلص لحاء القرفة وحمض ألفا ليبويك (alpha-lipoic acid) والبربارين (berberine)
• معادن الكروم والمغنيسيوم والزنك (الذي يشارك في العديد من العمليات الكيميائية الحيوية في الجسم، ويساعد في التمثيل الغذائي للسكر في الدم).

الفوائد

إضافة إلى دور (Glucofort) المهم في تنظيم مستويات السكر في الدم والوقاية من مرض السكري من النوع الثاني، أظهرت الدراسات أن تناوله يساعد في الحفاظ على صحة القلب بخفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية.

الآثار الجانبية

لا توجد آثار جانبية معروفة للجلوكوفورت؛ لاحتوائه على مكونات طبيعية ثَبَت سريريًّا أنها آمنة وفعالة.

4. مُكمّل (Sugar Balance)

أثبتت التجارب أن تغيير نمط الحياة باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة والابتعاد عن التوتر يمكنه أن يؤخر أو يمنع ظهور السكري من النوع الثاني.

ومن أفضل الأطعمة التي تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم:

الأطعمة الغنية بالبروتينات التي تساعد في إبطاء امتصاص السكر في الدم. ويشمل ذلك: اللحوم الخالية من الدهون والتوفو (المصنوع من حليب الصويا المكثف) والبقوليات والبيض.
الأطعمة الغنية بالألياف التي تساعد أيضًا على إبطاء امتصاص السكر في الدم، وتعزز الشعور بالشبع. وتُعَدّ الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات من أهم مصادر الألياف.
الدهون الصحية: خلافًا للاعتقاد السائد ليست الدهون كلها ضارة بالصحة! فهناك أنواع عديدة من الأطعمة التي تحتوي على الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة التي تساعد في خفض مستويات الكوليسترول والسكر في الدم. وتشمل: الأفوكادو والمكسرات والبذور وزيت الكانولا وزيت الزيتون والفول السوداني.

ومُكمّل (Sugar Balance) هو مُكمّل غذائي طبيعي يحتوي على مستخلص عشبة الجيمنيما ومستخلص ثمار الحنظل. وقد أثبتت هذه النباتات فاعليتها في الحفاظ على مستويات الجلوكوز الطبيعية في الدم ورفع حساسية الخلايا للإنسولين في ممارسات الطب التقليدي على مرّ التاريخ.

الفوائد

إضافة إلى الوقاية من السكري يُسهِم هذا المُكمّل الغذائي إسهامًا كبيرًا في رفع مستويات الطاقة والقدرة على التركيز. ويمكن أن يساعد أيضًا في تقليل الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الغنية بالسكر، وفي التخلص من الوزن الزائد والحفاظ على صحة الكبد والتخلص من السموم.

مخاطر الإفراط في استهلاك السكر

هناك العديد من المشكلات الصحية التي يسببها الإفراط في تناول السكر، إلى جانب المشكلات الشائعة مثل زيادة الوزن والإصابة بمرض السكري.

ويشمل ذلك:

الالتهابات: يؤدي ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم إلى إضعاف جهاز المناعة، ومن ثَمّ إلى الإصابة بالربو وبعض أنواع الالتهابات مثل التهاب المفاصل.
أمراض القلب: تؤدي زيادة السكر في الدم إلى تراكم الدهون على جدران الأوعية الدموية، ما قد يؤدي إلى الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
السرطان: أثبتت الدراسات أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين الإفراط في استهلاك السكر ومخاطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، ويشمل ذلك سرطان البنكرياس.
مشكلات في الجهاز الهضمي: تناول كميات كبيرة من السكر يمكن أن يخل بالتوازن بين البكتيريا الجيدة والمضرة في الأمعاء، ما قد يسبب مشكلات في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والإسهال والإمساك.
مشكلات في الجلد: يمكن أن يؤدي ارتفاع السكر إلى تكسُّر الكولاجين في الجلد، ما قد يؤدي إلى ظهور التجاعيد وترهل الجلد.
التقلبات المزاجية: تشير الدراسات إلى أن المصابين بالسكري هم أكثر عرضة لتقلبات المزاج والقلق وحتى الاكتئاب.

5. مُكمّل (Altai Balance)

تتمثل الوظيفة الأساسية لـ( Altai Balance) في المساعدة في خفض مستويات السكر في الدم إلى المستويات الطبيعية.
وقد أظهرت التجارب السريرية فاعلية مستخلصات النباتات والفيتامينات والمعادن الموجودة في هذا المُكمّل الغذائي، ويشمل ذلك:
• مستخلصات توت العرعر وثمار الحنظل وجذور العرقسوس ولحاء القرفة وأوراق البانابا.
• فيتامينات (C) و(E) والبيوتين.
• معادن الزنك والمنغنيز والمغنيسيوم والكروم.
• حمض ألفا ليبويك الذي يساعد في فقدان الوزن وخفض مستويات الجلوكوز عن طريق زيادة إنتاج الإنسولين.

هذا ويُنصَح بتناول كبسولة واحدة من مُكمّل (Altai Balance) يوميًّا لمدة 90 إلى 180 يومًا على الأقل؛ للحصول على النتائج المرجوّة.

الفوائد

فضلًا عن تنظيم مستويات السكر في الدم، يمكن أن يُستخدم (Altai Balance) في علاج أمراض القلب، وارتفاع الكوليسترول وآلام المفاصل والعضلات.

أعراض السكري

وفي النهاية لا بد من الإشارة إلى أن السكري هو مرض خطير إنْ لم يُشخَّص ويُسيطَر عليه باكرًا. ومن أعراضه المبكرة:

كثرة التبول
الشعور بالعطش الشديد
التعب الشديد
ضبابية الرؤية
تأخر التئام الجروح
تأخر تعافي الكدمات
الشعور بوخز أو تنميل في اليدين والقدمين.

ونؤكد أن هذه المعلومات والنصائح هي للاسترشاد فقط، وليست بديلًا عن استشارة الطبيب. لذا استشر طبيبك عند ظهور بعض الأعراض أو كلها وقبل تناول أي نوع من المكملات الغذائية.