مجلس محلي في شرق لندن يأمر بإزالة الأعلام الفلسطينية من الطرقات
أصدر مجلس محلي في شرق لندن قرارًا بإزالة الأعلام الفلسطينية الموضوعة في الشوارع في منطقة تاور هامليتس، ما أثار جدلًا واسعًا بشأن هذا القرار.
وفي تصريحات صحفية، أكد رئيس بلدية تاور هامليتس، لطف الرحمن، أن هذا القرار الصعب جاء بعد أن أصبحت الأعلام محور “هجمات إعلامية” تهدف لتشويه المؤيدين للقضية الفلسطينية.
حملات إعلامية تستهدف مناصري فلسطين
خلال الشهر الماضي، أعلن النائب المحافظ بول سكالي وجود مناطق “محظورة” في أجزاء من حي شرق لندن، في إشارة للمناطق التي توجد بها أعلام فلسطينية.
في هذا السياق، أعربت حملة التضامن مع فلسطين عن استيائها وشكوكها في قرار إزالة الأعلام، مشددة على أنها لم تر أي دليل على أن وجودها قد تسبب أي ضرر.
وأوضحت الحملة أن تواجد الأعلام يمثل التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الاضطهاد والحصار.
وفي هذا السياق، أكد رئيس بلدية تاور هامليتس أنه يرفض فكرة أن الأعلام تشكل رمزًا للانقسام، لكنه برر القرار بأن المجلس اضطر إلى اتخاذه بناءً على تقرير قانوني أشار إلى تعارض وجود الأعلام مع قوانين التخطيط.
“وجود الأعلام الفلسطينية يتعارض مع قوانين التخطيط العمراني !”
قال مجلس تاور هامليتس المحلي، إن التوترات المجتمعية يجري تقييمها من قبل مجموعة مراقبة تضم الشرطة والمنظمات المجتمعية مع ممثلين مسلمين ويهود.
من جانبه، عبر عضو المجلس المحافظ بيتر جولدز عن دعمه لهذا القرار، مشيرًا إلى أنه كان يجب اتخاذه منذ أشهر.
وقال: “هناك كثير من الناس يتعاطفون مع القضية الفلسطينية ولكن في الوقت نفسه لا نريد أن نرى أعمدة الإنارة في كل شارع مغطاة بالأعلام من أي نوع”.
ويأتي القرار بعد نحو خمسة أشهر من إعلان هيئة النقل في لندن أنها ستزيل ما وصفته “بالأعلام غير المصرح بها”.
المصدر: بي بي سي
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇