عمال نظافة قد يعملون في إطفاء الحرائق في حال إضراب فرق الإطفاء
تعمل الحكومة البريطانية على تدريب عمال النظافة وموظفي قسم الموارد البشرية على إطفاء الحرائق في حال استأنف رجال الإطفاء إضرابهم.
وبدأت نقابة رجال الإطفاء الاقتراع حول شن الإضراب المرتقب، وينتهي الاقتراع 30 كانون الثاني/ يناير، وبحسب بعض المصادر فإن النقابة واثقة من وجود ما يكفي من الأصوات لبدء الإضراب.
فرق الإطفاء تستعد لشن أول إضراب منذ عام 2003
ومن الجدير بالذكر أن أي إضراب محتمل لرجال الإطفاء سيكون أول إضراب تشنه نقابة الإطفاء للمطالبة برفع الأجور وذلك منذ عام 2003.
وبحسب صحيفة التلغراف فإن موظفي الدعم سيحرصون على استمرار خدمات الإطفاء إذا شارك رجال الإطفاء في الإضراب المرتقب.
وسيتضمن ذلك موظفي الأقسام المالية والموارد البشرية وموظفي دائرة سلامة المباني وعمال النظافة، وأي شخص مستعد لتقديم خدماته وذلك بحسب مدير المركز الوطني لقسم الإطفاء مارك هاردينغهام.
وسبق أن ذكرت صحيفة الإندبندنت أن الجيش البريطاني قد يساهم في عمليات إطفاء الحرائق إذا استأنف رجال الإطفاء إضرابهم المنشود، حيث خصص الجيش إحدى قواعد سلاح الجو الملكي في ضواحي لندن كمحطة لسيارات الإطفاء.
الحكومة البريطانية ستلجأ لعمال النظافة وموظفين آخرين لإطفاء الحرائق
وقال هاردينغهام للتلغراف: “إن عمال النظافة وموظفي قسم الموارد البشرية والخدمات المالية قد لا يكونون بكفاءة رجال الإطفاء، لكن يمكن تدريبهم لأداء المهام على مستوى عالي من الكفاءة”.
“إن قسم الإطفاء يتحمل مسؤولية سلامة جميع الموظفين، لذلك لا يمكن السماح لأي شخص بالانضمام إلى صفوف فرق الإطفاء البديلة إذا لم يتمتع باللياقة البدنية الكافية، ولا بدَّ أن يجتاز الفحص الطبي أيضًا، وسيخضع المتقدمون لبرنامج تدريبي مدته أسبوعين”.
وبحسب بعض المصادر فإن دوائر الإطفاء في جميع الأنحاء بريطانيا تعمل على إعداد فرق إطفاء احتياطية، تضم بعض الموظفين المؤقتين، وموظفي الشركات الخاصة والوكالات لإطفاء الحرائق في حال استئناف رجال الإطفاء الإضراب المرتقب.
رئيس الأركان ينتقد اعتماد الحكومة على الجيش البريطاني خلال فترة الإضراب
وقال هاردينغهام :”إن وكالات التوظيف والشركات الخاصة، منحت عقود توظيف مؤقتة للراغبين في العمل كرجال إطفاء خلال فترة الإضراب المرتقب، علمًا أن خبرتهم في هذا المجال محدودة”.
هذا وسبق أن اعتمدت الحكومة البريطانية على الجيش البريطاني للعمل بدلًا من كوادر الإسعاف والخدمات الصحية التي شاركت في الإضرابات السابقة، وقد أثار ذلك انتقادات من قبل قادة الجيش والقوات المسلحة البريطانية.
وقال رئيس الأركان الأدميرال السير توني راداكين الشهر الماضي:” إن القوات المسلحة ليست هنا للقيام بالخدمات الثانوية، ونحن نركز على حماية البلاد نيابة عن الجميع”.
“علينا أن نركز على دورنا الأساسي، إن الاعتماد على القوات المسلحة بشكل أساسي لأداء بعض المهام في قطاعات أخرى سيكون خطًأ فادحًا”.
اقرأ أيضاً :
طواقم الإطفاء والإسعاف في بريطانيا يستعدون للإضراب بسبب تدني الأجور
الحكومة البريطانية تخطط لفرض قوانين صارمة للحد من الإضرابات في 2023
رجال إطفاء مسلمون يواجهون العنصرية المتغلغلة داخل جهاز الإطفاء بلندن
الرابط المختصر هنا ⬇