بريطانيا وأيرلندا ضمن أكثر دول العالم سعادة لعام 2023

فريق التحرير March 22, 2023

تعد فنلندا أسعد دولة في العالم للسنة السادسة على التوالي، وفقا لتقرير السعادة العالمي الذي يصنف أكثر دول العالم سعادة لعام 2023. وبحسب (سي إن إن) هناك أسباب وراء هذا للتفاؤل دعونا نتعرف عليها.

أولا، الإحسان أعلى بحوالي 25٪ مما كان عليه قبل الوباء.

قال جون هيليويل، أحد مؤلفي تقرير السعادة العالمي، في مقابلة مع CNN: «الإحسان للآخرين، وخاصة مساعدة الغرباء، التي ارتفعت بشكل كبير في عام 2021، ظلت مرتفعة في عام 2022».

ولم تتلق السعادة العالمية في فنلندا ضربة في السنوات الثلاث من جائحة كورونا. يقول التقرير إن تقييمات الحياة من 2020 إلى 2022 كانت “مرنة بشكل ملحوظ” ، حيث تتماشى المتوسطات العالمية بشكل أساسي مع السنوات الثلاث التي سبقت الوباء. “حتى خلال هذه السنوات الصعبة، ظلت المشاعر الإيجابية منتشرة مرتين أبرمن المشاعر السلبية، ومشاعر الدعم الاجتماعي الإيجابي أقوى مرتين من مشاعر الشعور بالوحدة” بحسب التقرير

ويستند التقري، وهو منشور صادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، إلى بيانات المسح العالمي من أشخاص في أكثر من 150 دولة. يتم تصنيف البلدان على أساس السعادة

ويحدد التقرير، الذي صدر يوم الاثنين الماضي، أسعد الدول، تلك الموجودة في أسفل مقياس السعادة وكل شيء بينهما، بالإضافة إلى العوامل التي تميل إلى أن تؤدي إلى مزيد من السعادة. 20 مارس هو اليوم الدولي للسعادة ، وهو اليوم الذي حددته الأمم المتحدة للاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها في عام 2023.

أسعد دولة في العالم لمدة 6 سنوات متتاليات

للسنة السادسة على التوالي، تعد فنلندا أسعد دولة في العالم، وفقا لتصنيفات تقرير السعادة العالمي الذي يستند إلى حد كبير إلى تقييمات الحياة.

سجلت الدولة الاسكندنافية وجيرانها الدنمارك وأيسلندا والسويد والنرويج نتائج جيدة للغاية خاصة في مجالات: الصحة، ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، والدعم الاجتماعي، وانخفاض الفساد، والكرم في مجتمع يعتني فيه الناس ببعضهم البعض وحرية اتخاذ قرارات الحياة الرئيسية.ولكن بما أننا لا نستطيع جميعا الانتقال إلى فنلندا، فهل هناك شيء يمكن أن تتعلمه المجتمعات الأخرى من هذه التصنيفات؟

“هل هو، هل يفعلون أشياء يمكننا البدء في القيام بها؟ أم أنه شيء فريد في مناخهم وتاريخهم يجعلهم مختلفين؟ ولحسن الحظ، على الأقل من وجهة نظري، فإن الإجابة هي الأولى، “قال هيليويل، وهو أستاذ فخري في كلية فانكوفر للاقتصاد، جامعة كولومبيا البريطانية. “يجب أن يكون هدف كل مؤسسة وهو المساهمة بما في وسعها لرفاهية الإنسان” ، كما يقول التقرير، والذي يشمل محاسبة الأجيال القادمة والحفاظ على حقوق الإنسان الأساسية.

مفاجأة السنة; ليتوانيا

صعدت دولة البلطيق بشكل مطرد على مدى السنوات الست الماضية من المرتبة 52 في عام 2017 إلى المرتبة 20 في القائمة وتراجعت فرنسا من قائمة أفضل 20 دولة إلى المرتبة 21 في تقرير هذا العام.

الدول تحتل مرتبة أقل من حيث السعادة

الحرب في العراق — *دول الحرب هي الدول الاقل سعادة لعام 2023*

في أسفل القائمة أفغانستان في المرتبة 137. لبنان في المرتبة 136. متوسط تقييمات الحياة في هذه البلدان أقل بأكثر من خمس نقاط (على مقياس من 0 إلى 10) مما هو عليه في أسعد 10 بلدان. وضع غزو روسيا لأوكرانيا كلا البلدين في دائرة الضوء العالمية حيث تم إصدار تقرير 2022. فأين تقف هاتان الدولتان، وفقا لأحدث الاستطلاعات؟

من المؤكد أن الرفاهية في أوكرانيا قد تلقت ضربة، ولكن “على الرغم من حجم المعاناة والأضرار في أوكرانيا، ظلت تقييمات الحياة في سبتمبر 2022 أعلى مما كانت عليه في أعقاب عام 2014، مدعومة الآن بشعور أقوى بالهدف المشترك والإحسان والثقة في القيادة الأوكرانية” ، كما يقول التقرير. يقول الاستطلاع إن الثقة في حكومتيهما نمت في كلا البلدين في عام 2022، “ولكن في أوكرانيا أكثر بكثير منها في روسيا”.

قال هيليويل: “لا يتعلق الأمر حقا بالمادة أو بالرواتب، بل يتعلق بالتعاون ومساعدة الآخرين. وبالطبع، هذا مفيد للعالم، ومعجزة المساعدة تكمن في أن السعادة ستغمر أيضا للأشخاص الذين يقومون بالمساعدة.”بعبارة أخرى ، ينتهي بك الأمر إلى الشعور بتحسن تجاه نفسك إذا كنت تساعد بالفعل أشخاص آخرين .”