ولي أمر يتبرع لدفع ثمن طعام الطلبة غير القادرين في مدرسته

تطوع أب لأربعة أطفال لدفع ثمن طعام الطلبة الذين تراكمت عليهم ديون الوجبات المدرسية، كي لا تتوقف المدرسة عن تقديم الوجبة لهم.

من بعد ما أعلنت مدرسة Ysgol Dyffryn Nantlle الثانوية عن توقف تقديم وجبات الطعام لأي طالب تراكم عليه مستحقات مالية، تبرع ولي أمر بسداد جميع المستحقالت المالية للطلبة.

قام سايمون هاريس، من إيسكس، بالتغريد على تويتر متبرعًا لسداد المبلغ المستحق 1800£ كي “لا يتضور الأطفال جوعًا”.

جاء ذلك من بعد قرار رئيس مدرسة Ysgol Dyffryn Nantlle، نيل فودن، بالتوقف عن تقديم الطعام للطلبة المديونين للمدرسة. وأعلن أن العجز المالي للمدرسة لميزانية الوجبات المدرسية وصل 1800£.

حيث أرسل المدير خطابًا للأهالي جميعًا معلنًا أن أي طالب في ذمته بنسٌ واحدُ أو أكثر لن يتم تقديم الطعام له.

نُشر الخطاب الذي أرسله نيل على تويتر فأثارًا جدلًا بين المجتمع وتم توجيه العديد من الانتقادات للمدرسة.

انتقد لاعب كرة القدم ماركوس راشفورد المدرسة على تويتر. فقد قال: “للعديد من الأطفال، وجبة الطعام المدرسية هي وجبتهم الوحيدة خلال اليوم”. (https://www.happinessispets.com/valium/)

The warning was issued in a letter sent by Neil Foden – the strategic head of Ysgol Dyffryn Nantlle in Penygroes, Gwynedd – as part of an approach recommended by the local council.

A deadline of November 19 has been set for parents to get their children’s accounts up to date. pic.twitter.com/g0WGSvxtAs

— Metro (@MetroUK) November 11, 2021

على تويتر يتبرع لدفع ثمن طعام الطلبة كي لا يتضورون جوعًا

دفع ذلك سايمون هاريس، الذي يمتلك آلاف المتابعين على تويتر و فيسبوك، للتغريد على تويتر. حيث قال: “يسعدني جدًا دفع المسحقات المالية التي تبلغ 1800£” ومصدرها إحدى الحملات التبرعية التي قام بها سابقًا.

@YDNantlle As it’s been reported that you’ve told your chef not to serve meals to pupils who are more than 2p in debt due to an £1,800 deficit in your catering budget, I am more than happy to cover this amount from some recent fundraising to end this madness. Let me know.

— Simon Harris – #LovelyBitOfSquirrel (@simonharris_mbd) November 11, 2021

الجدير بالذكر أن محافظ المدينة نشر خطابًا البارحة  مشجعًا فيه أن يتواصل الأهالي مع المجتمع المحلي أو المدرسة إن كانوا يوجهوا صعوبات مالية.