واجد أختر رئيسا للمجلس الإسلامي البريطاني خلفا لزارا محمد

اُنتخِب الدكتور واجد أختر أمينًا عامًا جديدًا للمجلس الإسلامي البريطاني خلفًا لزارا محمد، وقد وعد بإجراء إصلاحات كبرى في المجلس.
وجرت الانتخابات في الاجتماع العام السنوي للمجلس الإسلامي البريطاني في لندن، حيث أدلى المندوبون الذين يمثلون 500 منظمة تابعة للمجلس الإسلامي البريطاني بأصواتهم بعد سلسلة من الحملات الانتخابية على مستوى البلاد.
انتخاب واجد أختر أمينًا عامًا للمجلس الإسلامي البريطاني

كانت المنافسة على منصب الأمين العام للمجلس الإسلامي البريطاني بين الدكتور أختر والدكتور محمد إدريس من المجلس الإسلامي في اسكتلندا في انتخابات أشادت بتركيزها على سياسة ورؤية أكبر منظمة جامعة للمسلمين في بريطانيا والتي يبلغ عمرها 27 عامًا.
وفي خطابه الافتتاحي، كشف الدكتور أختر عن خطة طموحة لتجديد المجلس الإسلامي البريطاني، حيث حدد “رؤية 2050” وهي أجندة تحويلية للمجتمعات المسلمة البريطانية.
وتؤكد الرؤية على الحاجة إلى توحيد المجتمعات المسلمة وتمكينها وخدمتها لأنها تساهم في مجتمع بريطاني متماسك وناجح.
أضف إلى ذلك، وعد الأمين العام الجديد بإجراء مراجعة جذرية للمجلس الإسلامي البريطاني لضمان خدمة المنظمة للمجتمعات المسلمة بشكل أفضل بهدف تهيئتها للتحديات والفرص القادمة.
وقال: “منذ تأسيس المجلس الإسلامي البريطاني في عام 1997، تغير مجتمعنا، وتغيرت بلادنا وتغيرت تحدياتنا وفرصنا، وكمنظمة يجب أن نتغير أيضًا”.
ودعا الدكتور أختر إلى مجتمع يتمتع بوحدة الهدف، وليست غايته توحيد الآراء، وإلى مجتمع مُخول لخدمة الناس بغض النظر عن العقيدة أو العرق. وركز في رؤيته على قيادة مسلمي بريطانيا لثورة الذكاء الاصطناعي وجعل الجزر البريطانية وادي السيليكون التالي.
معالجة التحديات المعاصرة

تناول الدكتور واجد أختر بشكل مباشر القضايا الملحة التي يواجهها مسلمو بريطانيا، بما في ذلك ارتفاع معدلات الإسلاموفوبيا على وسائل التواصل الاجتماعي، ودعا إلى بناء الجسور، بدلاً من الحواجز، مع الجماعات المعادية للمسلمين لتصحيح المعلومات والأفكار المشوهة عن المسلمين.
هذا وقد اُنتخب مسعود أحمد نائبًا للأمين العام، وهو زعيم مجتمعي مخضرم يتمتع بخبرة تزيد عن 35 عامًا في مجال المؤسسات المجتمعية. وشارك في المجلس الإسلامي البريطاني منذ افتتاحه في عام 1997، ويشغل حاليًا منصب الرئيس التنفيذي لشركة “Inspireamillion”.
وسيكون تأكيد باقي أعضاء القيادة من قبل المجلس الوطني للمجلس الإسلامي البريطاني في الأسابيع المقبلة.
وفي كلمتها الختامية، وجّهت الأمينة العامة السابقة، زارا محمد، تمنياتها الطيبة للقيادة الجديدة.
وفي معرض حديثها عن فترة توليها منصب الأمينة العامة للمجلس الإسلامي البريطاني، قالت زارا محمد: لقد كان شرفًا عظيمًا لي أن أعمل كأمينة عامة للمجلس الإسلامي البريطاني على مدى السنوات الأربع الماضية والتي كانت من أكثر الأعوام تحديًا لمسلمي بريطانيا، حيث اتسمت بارتفاع معاداة الإسلام، وأعمال الشغب من اليمين المتطرف، والصراعات العالمية.
المصدر: MCB
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇