“هي نوتنغهام” تتحدث عن الانتهاكات التي يتعرضن لها النساء العربيات
النساء العربيات في نوتنغهام يتعرضن لانتهاكات عنصرية بشكل مستمر
اجتمع مجموعة (هي نوتنغهام) من النساء العربيات على هدف تشجبع العامة على التحدث عن العنصرية وسوء المعاملة التي تواجهها بعض النساء في نوتنغهام.
فقالوا نساء مجموعة هي نوتنغهام أنهن كثيرًا مايشعرن وكأنهن غرباء في مدينتهن. وتحدثن كذلك عن العنصرية والتنمر الذي يواجهه أطفالهن، والأسئلة المتكررة التي توجه لبناتهن بشكل دائم بشأن الحجاب.
شاركت خمس نساء من مجموعة هيِ نوتنغهام في مسيرة توعوية (Walk The Talk) من تمثال Brian Clough بالقرب من ساحة السوق القديم إلى متحف العدل الوطني.
كما شارك ثلاثة أعضاء من المجموعة في مسرحية تحت عنوان “الصمت ليس خيارًا” بهدف توعية العامة بما يمكن فعله لردع جرائم الكراهية والإبلاغ عنها.
We have really enjoyed Friday’s Walk The Talk & film launch of Silence Is Not An Option which some of our group members participated in it. #Nottinghamisnoplaceforhate#reportitstopit#BlackLivesMatter #arab #ARABWOMEN#see #report #support pic.twitter.com/4lRM8b7E3v
— Heya Nottingham (@heya_nottingham) October 19, 2021
“نحن سعداء لتمثيل النساء العربيات. نحن جزء من المجتمع ونستحق أن نُحترم”
نُظمت المسيرة بالتعاون مع شركة Communities Inc،ومقرها نوتنغهام، ومع New Art Exchange و متحف العدل الوطني (National Justice Museum).
المتحدثة بإسم مجموعة هي نوتنغهام، مروة سليمان، والتي تبلغ من العمر 38 عامًا، انتقلت للعيش في بريطانيا من مصر قبل سبع سنوات برفقة زوجها
وتحدثت مروة عن مدى إيجابية حضورهم للمسيرة لتوعية النساء عن ثقافتنا ومجتمعنا، ولكي نغيير من الصورة النمطية للعرب، وقالت: “نحن سعداء لتمثيل النساء العربيات. نحن جزء من المجتمع ونستحق أن نُحترم”
وقالت مروة مضيفة: “نحن نساء مُستقلات. مازال الناس يعتقدون أننا – العرب – نركب الجمال ونعيش في الخيام، لكن لدينا مدن ومنازل حديثة كبيرة. قد عدنا الآن بصوت أكبر وأعلى. نريد أن نُسمع.”
وتحدثت مروة عن دورهم في المجتمع مطالبة بالمساواة. فقالت: “أنا إنسان أولًا، ولدي حقوق. لسنا جميعًا لاجئين، نحن هنا للعمل، الدراسة، والمساهمة في المجتمع”
تعرضت مروة للإيذاء من قِبل رجل في عام 2020. كانت مروة حامل آنذاك، عندما تعرض لها رجلٌ في مركز فيكتوريا الطبي. قال الرجل لها غاضبًا “لماذا أنت هنا؟ سأقتل طفلك – نحن لا نريد المزيد منكم – العرب -”
تلقت بعد ذلك مروة تدريبًا عن كيفية الإبلاغ عن هذه الجرائم وأبلغت عن الحادثة لشرطة المنطقة.
تهدف مجموعة هي نوتنغهام إلى مساعدة النساء العربيات على الاستقرار في نوتنغهام والعثور على وظائف؛ بدلًا من العيش في خوفٍ من المجتمع. تضم مجموعة هي نوتنغهام على موقع فيسبوك 500 عضو.
النساء العربيات متهمات بضرب أطفالهن، وصور نمطية أخرى تؤثر على حياتهن
تحدث أعضاء آخرون في المجموعة عن أن نقص الخدمات المحلية يجعل من تكييفهم مع حياتهم الجديدة في نوتنغهام أكثر صعوبة.
فقالت نوران محمود، 28 عامًا، والتي انتقلت إلى نوتنغهام من مصر قبل ثلاث سنوات: “سيكون من الجيد لو كان هنالك طريقة لإخبارنا بكيفية العثور على دورة اللغة الإنجليزية مثلًا. أو لو كان هنالك كتيبات ترحيبية باللغة العربية للمهاجرين العرب، بما في ذلك حقوقنا، وكيفية الإبلاغ عن شيء، وبعض من المعلومات الأساسية.”
من الصور النمطية التي يواجهنها النساء العربيات، التعرض لانتقادات مستمرة بشأن تربية أولادهن. فالعديد من أعضاء المجموعة تحدثن عن إتهامهن بأنهن يضربن أطفالهن.
يعتقد أعضاء المجموعة أنه يمكن تصحيح هذه الصور النمطية إن قاموا بتعريف مجتمع نوتنغهام عن ثقافاتهن وعاداتهن. فقالت مروة: “تحتاج نوتنغهام إلى معرفة المزيد عن ثقافتنا، للتصحيح من الصور النمطية التي تصورّنا كنساء مضطهدات وغير متعلمات.”
تحدثت المجموعة عن بعض الإيجابيات أيضًا، فقالت مروة متحدثة عن موقف حصل معها مؤخرًا “كنت أساعد لاجئين سوريين في بيستون كانوا بحاجة للمساعدة في تغليف بعض البطاقات حراريًا. عند سؤالنا لرجل عن المكان لفعل ذلك، لم يقم بمساعدتنا في العثور على المكان فقط،بل ودفع أيضًا مقابل خدمة التغليف. قام بعد ذلك بالترحيب بهم في المملكة المتحدة؛ وكان ذلك رائعًا!.”
الرابط المختصر هنا ⬇