هل يخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة قبل نهاية سبتمبر 2024؟
أعلن مكتب الإحصاء الوطني أمس الأربعاء أن التضخم السنوي في بريطانيا قد استقر في شهر أغسطس الماضي عند 2.2 في المئة. ويأتي ذلك قبل اجتماع لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا اليوم لتحديد معدلات الفائدة.
وما أسهم في استقرار التضخم في أغسطس هو انخفاض أسعار الوقود، وتكاليف وجبات المطاعم والإقامة في الفنادق. كما انخفضت تكاليف المواد الخام مدفوعة بانخفاض أسعار النفط الخام.
فهل سيُخفّض بنك إنجلترا أسعار الفائدة قبل نهاية سبتمبر؟
وقد أظهرت البيانات الرسمية ارتفاع الأسعار في قطاع الخدمات، من 5.2 في المئة في يوليو إلى 5.6 في المئة في أغسطس، متجاوزًا توقعات السوق المالية. كما ارتفع التضخم الأساسي -الذي لا يشمل أسعار الطاقة والغذاء والكحول والتبغ- من 3.3 إلى 3.6 في المئة.
وبالنسبة للأسر البريطانية ما تزال الأسعار أعلى بكثير مما كانت عليه قبل أربع سنوات، وسيكون هناك مزيد من الارتفاع في الخريف، مع ارتفاع سقف أسعار الطاقة الذي حددته هيئة تنظيم الطاقة في أكتوبر، ما سيزيد فواتير الطاقة بنسبة 10 في المئة قبل فصل الشتاء.
وفي ظل هذه البيانات التي تشير إلى استمرار التضخم -وبخاصة في قطاع الخدمات- يتوقّع معظم خبراء الاقتصاد أن يُبقي بنك إنجلترا على أسعار الفائدة عند المستوى الحالي البالغ 5 في المئة.
وبحسَب الخبراء فإن البنك قد يخفّض أسعار الفائدة مرة أخرى في نوفمبر المقبل، في أعقاب الميزانية التي ستُعلنها الحكومة في الـ30 من أكتوبر. وكان محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي قد حذّر سابقًا من أن التضخم قد يرتفع مجددًا قبل نهاية العام ويصل إلى 2.75 في المئة.
يُشار إلى أن بنك إنجلترا خفّض الشهر الماضي سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 5 في المئة، وهو أول خفض منذ بداية وباء كورونا.
المصدر: الغارديان
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇