ما عدد المرات التي تحتاج فيها للتمرين الرياضي أسبوعيًا للحفاظ على صحتك؟
يساهم اتباع أسلوب حياة رياضي في تحسين الصحة الجسدية والعقلية، حيث يمكن لزيادة معدل ضربات القلب وممارسة النشاط البدني بانتظام أن تقلل من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض والحالات الصحية.
ومع ذلك، يشير استبيان أُجري في عام 2020 من قبل مؤسسة (YouGov) إلى أن نسبة كبيرة من البريطانيين لا تلتزم بجلسة تمرين واحدة تدوم لمدة 30 دقيقة في الأسبوع.
أهمية التمرين الرياضي
ربما يكون الأمر مفاجئًا أن هؤلاء الأشخاص يمثلون ربع البريطانيين (27 في المئة)، على الرغم من توصيات هيئة الصحة الوطنية (NHS) بضرورة أن يمارس البالغين نشاطًا بدنيًا يوميًا.
ولكن لكل شخص احتياجات ومستويات مختلفة من اللياقة البدنية، ما يجعل من الصعب تحديد الكمية المثلى من التمرين الذي يجب ممارسته لتحقيق أهداف اللياقة البدنية.
لهذا السبب، يقدم كونال ماكوانا، مدرب شخصي ومدير (KMAK Fitness)، إرشادات مفيدة يمكن تطبيقها على روتين التمرين الخاص بك لضمان تحقيق أهدافك بطريقة آمنة وممتعة.
عدد أيام ممارسة الرياضة في الأسبوع
بالرغم من توصيات هيئة الصحة الوطنية (NHS) بممارسة التمارين الرياضية يوميًا، إلا أن ذلك لا يعني القيام بتمارين مرهقة يوميًا.
وفقًا لماكوانا، من الناحية المثالية، يجب أن تواظب على التمارين الرياضية من ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع.
يمكن توزيع التمارين بالتساوي على مدار الأسبوع لتجنب الإفراط في التمرين وضمان عدم إجهاد الجسم أثناء ممارسة الرياضة.
مدة التمرين
من المعتقدات الشائعة أنه يجب ممارسة التمرين لفترات طويلة للحصول على لياقة جيدة، ومع ذلك، يمكن أن تؤدي التمارين الطويلة إلى التعب الزائد، ما يزيد من خطر الإصابات الجسدية إذا لم تتبع الفترات الصحيحة للراحة.
يمكن الاكتفاء بمدة 60 إلى 90 دقيقة في التمرين الواحد، فالهدف هو الحصول على الفائدة من التمرين بدلاً من قضاء ساعات طويلة بلا فعل شيء مُجدي.
ممارسة الرياضة للمبتدئين
للمبتدئين، يعد تدريب الأثقال طريقة ممتازة لبدء ممارسة الرياضة إذا لم يكونوا قد قاموا بذلك من قبل، ويُعرف هذا النوع أيضًا بتدريب المقاومة أو تدريب القوة، حيث يتم استخدام الأوزان لزيادة قوة العضلات.
ولكن يجب على المبتدئين عدم محاولة بدء تدريب الوزن بمفردهم، ينبغي أن يُوجهوا من قِبل مُدرب بدني متمرس.
الفترة بين تدريبات الأثقال
لا ينصح بممارسة تدريب الوزن لعدة أيام متتالية، لأن عضلات الجسم تحتاج إلى وقت للراحة بين التمارين، يُنصح بوجود يوم على الأقل بين جلسات التدريب.
يُفضل أيضًا تنويع التمارين وخلط تدريب الأثقال مع التمارين القلبية، على الرغم من عدم الحاجة إلى ممارسة الاثنين في نفس اليوم.
أهمية النوم في روتين اللياقة
النوم يلعب دورًا حاسمًا في روتين اللياقة البدنية، إذ يؤثر النوم بنسبة 33 في المئة على حياتك، ولذلك يعد أمرًا بالغ الأهمية إذا كنت تسعى لتحقيق التقدم في التمرينات ورؤية النتائج.
وأظهرت الدراسات أن الحرمان من النوم يمكن أن يؤثر على مستويات هرمونات الشهية في الجسم، مما يزيد من الشعور بالجوع.
كيف تحقق نتائج إيجابية؟
بمجرد تحديد أهداف التمرين الخاصة بك وإنشاء نظام تمرين يتناسب معها، يقول المدرب ماكوانا إن أفضل طريقة لتحقيق نتائج إيجابية هي “زيادة الحِمّل تدريجيًا كل أسبوع”.
المصدر: الإندبندنت
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇