من المرشح الأوفر حظًا لخلافة برافرمان إذا أُقصيت من الحكومة

يتعرض رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى ضغوط متزايدة لإقالة وزيرة الداخلية، سوالا برافرمان، بعد نشر مقالها المثير للجدل الذي اتهمت فيه الشرطة بالتحيز للمتظاهرين المؤيدين لفلسطين.
هذا وقد عرفت برافرمان بدورها الفعال وزيرة للداخلية، وبتأييدها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى سياستها اليمينية المتشددة فيما يتعلق بقضايا الهجرة غير الشرعية رغم أنها ابنة مهاجرين من الهند. ومع ذلك، فإن تحديها المستمر للحكومة بخطاباتها المتطرفة يعني أن احتمال إقالتها أصبح واردًا جدًا.
من سيحل محل برافرمان إذا اقصيت من الحكومة؟
أوليفر دودن
نائب رئيس الوزراء ووزير مكتب مجلس الوزراء، ويعتبر أحد حلفاء سوناك ومن مخضرمي حزب المحافظين والائتلاف في عهد ديفيد كاميرون. ويُنظر إليه على أنه سياسي محنك، لكنه ليس لديه طموحات قيادية مثل برافرمان.
كيمي بادينوخ
بادنوك، هي وزيرة الأعمال المرشحة لكسب الدعم من يمين الحزب بالطريقة نفسها التي دعم بها برافرمان. ومع ذلك، فهي ليست جزءًا من مجموعة الأبحاث الأوروبية اليمينية المتشددة، ومن غير المرجح أن تكون متمردة مثل وزيرة الداخلية الحالية.
تجدر الإشارة إلى أن بادينوخ كانت مرشحة سابقة للقيادة وحليفة لمايكل جوف، وقد علقت على الشؤون الداخلية في الأسابيع الأخيرة قائلة لصحيفة التايمز إن ترك الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان يستدعي المناقشة في أقرب وقت ممكن.
مايكل غوف
كان غوف، الذي أخفق مرتين في الترشح للقيادة، في الحكومة بشكل شبه دائم منذ عام 2010، لكنه لم يشغل قط أي منصب كبير في الدولة. وسيكون مرشحًا ذا وزن نظرًا لخبرته، لكن سوناك قد يخشى من قدرة غوف على بناء سلطته الخاصة من وزارة الداخلية.
روبرت جينريك
سيكون وزير الهجرة، وهو وزير سابق في الحكومة، خيارًا واضحًا لخلافة برافرمان، كونه يتمتع بأداء إعلامي واثق. وتجدر الإشارة إلى أن جينيريك شغل سابقًا منصب وزير الإسكان في مجلس الوزراء، قبل أن يقيله بوريس جونسون بعد فترة وجيزة من اعترافه بأن قراره بمنح إذن التخطيط لمشروع تطوير مثير للجدل حينذاك كان غير قانوني.
كلير كوتينيو
كوتينيو هي حليف مقرب من سوناك، ولكن من المرجح أن يختارها لتحل محل وزير الخزانة جيريمي هانت في التعديل الوزاري لأنها تتمتع بخبرة أكبر في وزارة الخزانة مقارنة بالشؤون الداخلية. ومع ذلك قد يكون تنصيبها على رأس وزارة الداخلية منطقيًا إذا أراد سوناك أن يكون العنصر النسوي حاضرًا في فريقه.
ميل سترايد
يعتبر ميل سترايد أحد المرشحين الأوفر حظًا لخلافة برافرمان لأنه حليف لسوناك ويتمتع بخبرة سياسية كبيرة. وربما قد يكون مخططه في وزارة العمل والمعاشات بعد التعديل الوزاري المرتقب قد تحقق من خلال فرض قيود وتدابير جديدة على الرعاية الاجتماعية لإقناع المرضى أو العاطلين عن العمل على المدى الطويل بالعودة إلى العمل.
غرانت شابس
حقق شابس الدور المطلوب منه وزيرًا للدفاع في الآونة الأخيرة، لذا فمن غير المرجح أن يُقال. ومع ذلك فقد شغل منصب وزير الداخلية ستة أيام أثار فيها الجدل بعد أن أُجبر برافرمان على الاستقالة في المرة الأولى، لذا فمن المحتمل أن يتمكن من العودة إلى هذا المنصب.
المصدر: الغارديان
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇
https://alarabinuk.com/?p=113200