منظمات وشخصيات عامة تدين قرار الشرطة بمنع مسيرة تضامنية مع فلسطين أمام البي بي سي
أعربت منظمات مؤيدة لفلسطين وعدد كبير من الشخصيات العامة والنقابية في بريطانيا عن إدانتها الشديدة لقرار شرطة العاصمة بمنع مسيرة مخطط لها في 18 يناير أمام مقر هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). وجاء في بيان مشترك أن المسيرة، التي كان من المقرر أن تنطلق دعماً للقضية الفلسطينية وتنديداً بتغطية البي بي سي للأحداث في غزة، تم الاتفاق على مسارها مع الشرطة منذ قرابة شهرين، وتم الإعلان عنها رسميًا في 30 نوفمبر.
واتهم الموقعون الشرطة بالتراجع عن الاتفاق ومحاولة منع الاحتجاج بحجج وصفوها بأنها واهية وغير مبررة، مشيرين إلى أن المزاعم بأن المسيرة قد تشكل تهديداً لأمن كنيس قريب من المسار لا تستند إلى وقائع ملموسة. وأكد البيان أنه لم تسجل أي حوادث تهدد أمن أي كنيس خلال المسيرات السابقة، مشددين على أن مشاركة الآلاف من اليهود في هذه المسيرات تنفي أي ادعاءات بمعاداة السامية.
الموقعون على البيان:
• منظمات حقوقية ونقابية: المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، حملة التضامن مع فلسطين، أصدقاء الأقصى، حملة نزع السلاح النووي، اتحاد عمال البريد (CWU)، اتحاد التعليم الوطني (NEU)، اتحاد عمال السكك الحديدية والنقل (RMT).
• أعضاء البرلمان: جيريمي كوربين، زارا سلطانة، ريتشارد بورغون، ديان أبوت، إيان بيرن، آندي ماكدونالد.
• شخصيات عامة بارزة: المخرج كين لوتش، الموسيقي بريان إينو، الكاتبة كاميل شمسي، الممثلة ماكسين بيك، الممثل مارك ريلانس.
وأكد البيان أن حرية التعبير وحق الاحتجاج هما من الحقوق الأساسية في أي مجتمع ديمقراطي، ولا يجوز للشرطة أن تستخدم صلاحياتها لتقييد هذه الحقوق أو لحماية المؤسسات من الانتقاد العام. ودعا الموقعون الشرطة إلى التراجع عن قرارها والسماح للمسيرة بالمضي قدمًا كما هو مخطط لها، مؤكدين على أهمية أن تكون هيئة الإذاعة البريطانية مسؤولة أمام الجمهور الذي تموله.
اقرأ أيضًا:
الرابط المختصر هنا ⬇